هل سيحل الذكاء الاصطناعي مكان البشر؟

هل سيحل الذكاء الاصطناعي مكان البشر؟

تداول العملات المشفرة

حذر خبراء من انقراض البشرية نتيجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، أمام تساؤلات توقيت همينة تلك التقنية على البشر.

واستطاع “تشات جي بي تي”، روبوت الدردشة الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة أو إنشاء نص أو حتى كود بناء على طلب المستخدمين، أن يحتل مكانة في العالم لكونه يعد أسرع تطبيق إنترنت نموا في التاريخ.

ووصل مستخدموه إلى 100 مليون، خلال شهرين فقط، وهو رقم استغرق تطبيق انستغرام عامين ونصف للوصول إليه، بحسب شركة المراقبة التكنولوجية “سينسور تاون”.

وأثارت الشعبية الهائلة لتشات جي بي تي، الذي طورته شركة “أوبن إيه آي” بدعم مالي من مايكروسوفت، تكهنات شديدة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل البشرية.

من جهتهم، حذر الخبراء في بيان نُشر على صفحة الويب الخاصة بمركز أمان الذكاء الاصطناعي، قائلين: “ينبغي أن يكون الحد من خطر الانقراض بسبب الذكاء الاصطناعي أولوية عالمية، فضلا عن المخاطر المجتمعية الأخرى كالأوبئة والحروب النووية”، في الوقت الذي قال آخرون إن المخاوف مبالغ فيها.

ويستخدم الطلاب “تشات جي بي تي” لكتابة واجباتهم المدرسية والسياسيون لكتابة الخطب، والمثال على ذلك الخطاب الذي ألقاه الممثل الديمقراطي جيك أوشينكلوس في الكونغرس الأمريكي، باستخدام الذكاء الاصطناعي.وصرحت شركة “آي بي إم” العملاقة للتكنولوجيا.

بدورها، عن توقفها عن توظيف أفراد لشغل 7800 وظيفة، طالما يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي.

وتمتلئ الهواتف الذكية بالتطبيقات التي تستخدم هذه التقنية، من خرائط الـ”جي بي إس” إلى برامج الموسيقى والفيديو التي تعرف ذوقك وتقدم اقتراحات بناء عليه، حتى الأنظمة الأكثر تطورا كالسيارات ذاتية القيادة.

و”تشات جي بي تي”، هي أشكال من الذكاء الاصطناعي ذات النطاق الضيق، وغير قادرة على العمل خارج نطاق مجموعة من الأدوار، لذا لا يمكنها اتخاذ القرارات بمفردها.

ويعتقد بعض الخبراء أن الأنظمة المبرمجة للتعلم تلقائيا، مثل “تشات جي بي تي” و”أوتو جي بي تي”، يمكن أن تنتقل إلى المرحلة التالية من التطوير.

ودعا أكثر من 1000 خبير تقني جميع مختبرات الذكاء الاصطناعي في مارس/آذار 2022، إلى التوقف فورا لمدة 6 أشهر على الأقل، عن تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر قوة من “جي بي تي 4″، أحدث إصدار من “تشات جي بي تي”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: