عنونت صحيفة “يديعوت أحرونوت: العبرية تقريراً لها الأربعاء تحت عنوان “هل شكل مكتب رئاسة الحكومة وحدة كوماندو مسلحة؟”، وذلك بعد الكشف عن عملية شراء ضخمة للأسلحة الفردية لصالح المكتب.
وذكرت الصحيفة أن نفقات الأسلحة السنوية لدى مكتب رئاسة الحكومة وصلت إلى نصف مليون شيقل حيث تم شراء عشرات قطع السلاح بشتى الأنواع.
بينما نقل عن مسؤول كبير سابق في مكتب رئاسة الحكومة أن مليشيا تم تشكيلها في المقر من عشرات المسلحين دون معرفة الهدف من تشكيل هذه المليشيا أو وحدة الكوماندوز الخاصة.
وقالت الصحيفة إن تصريحات المسئول السابق تضاف إلى نشر شعبة الطوارئ في وزارة الجيش هذا الأسبوع عطاءً غير معتاد لتوريد وسائل قتالية لصالح مكتب رئاسة الحكومة، وهي أسلحة غير معدة للشاباك أو الموساد أو لعناصر مكتب رئاسة الحكومة، لتوضع بذلك علامات استفهام كبيرة حول هدفها النهائية وهل شكل المكتب وحدة كوماندو عسكرية.
وبينت الصحيفة أن الحديث يدور عن عطاء لشراء عشرات مسدسات “جلوك” النمساوية C19 بثمن 3500 شيقل للمسدس الواحد، بالإضافة لبنادق كوماندو من طراز M-4 أمريكية الصنع بثمن 10500 شيقل، وخوذ مضادة للرصاص تستخدمها وحدات خاصة مثل كوماندو 13، و”سييرت متكال” ووحدة “يمام” بسعر 5000 شيقل للخوذة.
كما شمل العطاء شراء بخاخات الفلفل 60 غم وقطع غيار للأسلحة وذخائر بصفقة قيمتها أكثر من نصف مليون شيقل في السنة.
وعقب مكتب رئاسة الحكومة قائلاً لإنه لا يمكنه التطرق إلى الوسائل التي يشتريها المكتب على الملأ.
صفا
