هل يبدل مغير السرحان صورة الصاعدين للدوري الأردني؟

هل يبدل مغير السرحان صورة الصاعدين للدوري الأردني؟

البوصلة – يسعى نادي مغير السرحان إلى إثبات نفسه، في أول مشاركة تاريخية له في مسابقات الأندية المحترفة لكرة القدم.

وكان مغير السرحان الذي تأسس عام “1992”، قد صعد حديثاً لمصاف الأندية المحترفة، بعدما توج بطلاً لدوري الدرجة الأولى عن جدارة واستحقاق.

وفي هذا التقرير، يسلط الضوء على تطلعات فريق مغير السرحان في أول ظهور تاريخي منتظر له في المسابقات المحترفة.

الصاعد.. هابط

يتردد دائماً، أن الفرق الصاعدة للمسابقات المحترفة، سرعان ما تعود من حيث أتت مع نهاية الموسم، حيث أن فارق الإمكانات الفنية والمالية ومعيار الخبرة لدى اللاعبين، يحد من حجم الطموحات.

وفي الموسم الماضي، صعد فريق الجليل لمصاف الأندية المحترفة بعد غياب طويل، لكنه لم يلبث إلا وأن عاد من جديد إلى دوري “المظاليم”.

وتلك القاعدة، نجحت بعض الفرق في كسرها، حيث صعد السلط قبل ثلاثة مواسم لأول مرة بتاريخه وما يزال يواصل المشوار، والأمر ينطبق على شباب العقبة وسحاب ومعان، وبكل تأكيد فإن فريق مغير السرحان يمني النفس بالسير على ذات المنوال، ويجتهد في تغيير فكرة أن الصاعد هابط في النهاية.

تجديد ثقة

درجت العادة، أن الأندية الصاعدة لمسابقات الأندية المحترفة سرعان ما تقوم بتغيير مدربيها ولاعبيها ممن صعدوا بها، أملاً في إيجاد عناصر أكثر خبرة تكون قادرة على قيادة فريقها نحو بر الأمان.

إدارة مغير السرحان، لم تمض بذات الاتجاه، حيث وثقت بجهازها الفني بقيادة خالد الدبوبي ومنحته فرصة قيادة فريقها في المسابقات المحترفة.

وكان خالد الدبوبي قد أثبت كفاءة تدريبية كبيرة عندما صعد بالفريق للأندية المحترفة رغم الظروف المالية الصعبة التي تعصف بالنادي وعدم توفر الملاعب المناسبة للتدريب.

كووورة

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: