همسةُ لتصحيحِ مفاهيم

همسةُ لتصحيحِ مفاهيم

الدكتور عبدالحميد القضاة (رحمه الله)

نشرة فاعتبروا (216)

  • كتاب الدكتور مصطفى محمود “الجسد والروح” تحدث فيه عن طرفان نقيضان يتصارعان، وبينهما يعيش الإنسان في كبدٍ، تُحلق به الروح في علياء المعاني السامية، ويقيده الجسد الفاني بأغلال محكمة من شهوات ورغبات وعادات وتقاليد.
  •  وفي عالم الجسد يقول تعالى “اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً”. فجسديا يجب أن تصدق بأنك كبُرت في السن، ولكنّ
    ‏ما جسدك إلاّ وعاء توضع فيه روحك، ‏والروح لاتشيب ولا تشيخ لأنها ‏ من عالم آخر لا تشبه عالمنا بشيء، ولا يعلمها إلا الله، فإياك أن تستسلم وتحبس روحك في إطار جسدك.
  • v ‏حلّق في عالم التفاؤل، ‏وثـق بالله في كل خطوة تخطوها، ‏ساعد الجميع وامنح الحب
    ‏وازرع الخير في كل مكان، فلا راحة لمؤمن إلّا بلقاء ربه، شرط أن نفهم حقيقة اللقاء.
  • وللأسف كثير منا يفهم هذه العباره خطأ، لا يُشترط أن يكون اللقاء بعد الموت فقط! فالصلاة لقاء، والمناجاة لقاء، والذِكر لقاء، والتفكر لقاء،  والصدقة لقاء، وقراءة القرآن لقاء، وبرّ الوالدين لقاء، وصلة الأرحام لقاء والتودد إلى الناس لقاء، والعلم لقاء، والأدب مع الناس لقاء، وقيام الليل لقاء، وزيارة المريض لقاء، وتفريج كربات المسلمين لقاء.
  • فهل أدركنا كم فرصة لدينا للقاء الله تبارك وتعالى؟ وهو يقول في قرآنه الكريم في آخر سورة الكهف:      ” فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا”.

أنواع شياطين الإنس!

  • الشياطين بشكل عام نوعان رئيسيان، شياطين الجن وشياطين الإنس. شياطين الجن كُثر، ولكنّ شياطين الإنس فهم ثلاثة أنواع؛ نوعٌ يخاف من آية الكرسي، ونوعٌ يخاف من فقدان الكرسي، ونوعٌ يُصفق للجالسين على الكرسي، وما أكثرهم!

لا القرآن سيخبو ولا الحجاب سيُخلع!

لا تحزن لما آل إليه حال الأمة حزنا يمنعك من العمل، لأنّ هذا الدين منصورٌ، فكسرى مُزّق مُلكه بتمزيق كتاب للرسول صلى الله عليه وسلم. فكيف بمن يريد أن يطفئ نور اللّه ويُبدّل شريعته؟!، قافلة الإسلام سائرة، من ركبَ فيها وصل، ومن تخلّف عنها تاه.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: