هنية لـ “الأسرى”: لن نعقد أي صفقة إلا حينما نكون مطمئنين للثمن ومقتنعين به

هنية لـ “الأسرى”: لن نعقد أي صفقة إلا حينما نكون مطمئنين للثمن ومقتنعين به

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية: إن حركته لن تعقد أي صفقة إلا “حينما نكون مطمئنين إلى الثمن ومقتنعين به”.

جاء ذلك خلال رسالة وجه من خلالها التحية لأبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وخص هنية بالتهنئة بالعيد أهالي الشهداء والجرحى، كما طمأن الأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال قائلاً لهم: كونوا مطمئنين، وفق ما نقل موقع حركة (حماس) الرسمي.

وهنأ رئيس المكتب السياسي لحماس أهل الضفة الغربية بعيد الفطر، مشيراً إلى أن الضفة الغربية تقف أمام تحد كبير وخطير، ولكنها أيضاً أمام العاصفة التي يمكن أن تهب لتقتلع المحتل والمستوطنات، وتجذر أحقية شعبنا الدينية والتاريخية.

وفيما يلي نص تهنئة هنية:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين:

الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا،

إنه العيد الأول لي خارج الوطن العزيز الحبيب، أوجه التحية والتقدير لكل أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن وفي الخارج، وأهنئهم بعيد الفطر المبارك بعد أن أدينا فريضة الصيام في شهر رمضان المبارك، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا ودعاءنا ورباطنا وجهادنا، وأن يجعلنا من المقبولين، وأن يكون رمضان منطلقا جديدا لنا في العام القادم نحو تحقيق أهداف شعبنا وأمتنا في تحرير أرضنا ومقدساتنا وقدسنا والأقصى بإذن الله تعالى.

بهذه المناسبة أهنئ أهلنا وإخواننا وأبناء شعبنا في القدس، وأخص المرابطين في شوارع القدس وفي رحاب المسجد الأقصى المبارك، المدافعين بصدورهم العارية بإيمانهم وإرادتهم عن أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

التهنئة بهذا العيد المبارك لأهلنا في الضفة الشماء التي تقف أمام التحدي الأكبر والأخطر، ولكنها أيضا أمام العاصفة التي يمكن أن تهب لتقتلع هذا المحتل، ولتقتلع هذه المستوطنات، ولتجذر الأحقية الدينية والتاريخية لشعبنا في الضفة وفي كل مكان.

كما أطير التهنئة لكل أبناء شعبنا وأهلنا في غزة العزيزة الأبية التي تواجه الاحتلال والحصار ووباء كورونا، ولكن بفضل الله أن الجمعة الأخيرة من رمضان فتحت المساجد، وصلى الناس فيها، وهذا هو انتصار العبادة، وانتصار الطاعة، وانتصار الأداء المشرف لأبناء شعبنا في غزة العزيزة، وأدعو الله سبحانه وتعالى لكل من أصيب بفيروس كورونا بالشفاء العاجل إن شاء الله تعالى.

كما التحية لأهلنا في داخل فلسطين المحتل الذين يحافظون على الهوية، يتمسكون بالإرث والميراث، ولكل أبناء شعبنا في المنافي والشتات وفي الخارج في مخيمات وقلاع الصمود والعودة إلى أرض فلسطين المباركة، نحن إن شاء الله على موعد مع النصر والعودة إلى كل أرض فلسطين.

التحية في هذا العيد إلى أسرانا الأبطال القابعين خلف قضبان الاحتلال، وأقول لأسرانا: كونوا مطمئنين، لن نعقد أي صفقة إلا حينما نكون مطمئنين إلى الثمن، ومقتنعين بهذا الثمن إن شاء الله.

التحية إلى أهالي الشهداء الأبطال الذين رووا بدمائهم أرض فلسطين وصبروا على ذلك.

تحية إلى جرحانا الميامين في كل ربوع هذا الوطن العزيز.

التهاني إلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية التي تقف اليوم إسنادا ودعما لشعبنا ولقضيتنا ولقدسنا، أقول لكم جميعا أبناء شعبنا وأمتنا كل عام وأنتم بخير، تقبل الله منا ومنكم الطاعات وصالح الأعمال، والأعياد القادمة إن شاء الله في رحاب المسجد الأقصى نسجد سجدة الإسراء في مسجدنا الأقصى المبارك.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: