بحث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أوضاع الأسرى المحررين المعتصمين في رام الله، مع عدد من القادة والمسؤولين العرب.
وهاتف هنية، وفق بيان لحركة “حماس” الأسرى المحررين المعتصمين في رام الله، مؤكدًا تضامنه ووقوفه معهم ومع حقوقهم العادلة ورفض أي اعتداء عليهم تحت أي ظرف أو مبرر كان.
واستعرض هنية خلال الاتصال مع الأسرى الجهود التي قامت بها قيادة الحركة وتواصلها منذ الصباح مع عدد من القادة والمسؤولين العرب لوضعهم في صورة الأمر.
ووصف البيان ما حدث بـ “التطور الخطير المتمثل في الاعتداء المرفوض على المحررين”.
وشدد على أن هنية حث القادة العرب على التدخل من أجل وقف هذا الانتهاك بحق المعتصمين بل والتأكيد على حقوقهم التي من أجلها قاموا بهذا الاعتصام.
وبحسب بيان للحركة فإن هنية أكد للأسرى المحررين أن قيادة حماس تلقت ردودًا من هذه الدول بعدما أجرت اتصالات مع المسؤولين في قيادة السلطة برام الله.
وخلال الاتصال أبلغ رئيس المكتب السياسي أن قيادة حركة حماس عبرت عن رفضها في اللقاء مع حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية ما تم بحق الأسرى من قبل أجهزة أمن السلطة.
وأرجأت حماس ردها المكتوب للجنة الانتخابات المركزية وطلبت من حنا ناصر التدخل لتوفير الأجواء المطلوبة لإنجاح العملية الانتخابية، وأكدت ضرورة توفير الحريات العامة ووقف مثل هذه الانتهاكات.
وأوضح هنية أنه تلقى ردودًا إيجابية من رئيس لجنة الانتخابات بعد تواصله مع قيادة السلطة تفيد بمتابعة الإجراءات بحق الأسرى المعتصمين والتراجع عن الخطوة التي قامت بها أجهزة أمن السلطة صباح اليوم.
وأشار إلى أن قيادة الحركة زالت تتابع تطورات الموضوع مع لجنة الانتخابات لتأمين انتهاء أي شكل من اشكال الاعتداء وإنهاء كل ما تم بحقهم منذ الصباح.
