“هيومن رايتس ووتش” تفتح مكتبا إقليميا في الأردن

“هيومن رايتس ووتش” تفتح مكتبا إقليميا في الأردن

قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم إنها ستفتح مكتبا إقليميا لها في العاصمة الأردنية عمّان في شباط 2023، في خطوة ترمي إلى تعزيز مناصرتها لقضايا حقوق الإنسان الأساسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ولدى هيومن رايتس ووتش مكتبا في عمان متخصص في الشؤون الأردنية منذ 2014. ووافقت وزارة الصناعة والتجارة الأردنية على طلب هيومن رايتس ووتش بإنشاء المكتب الإقليمي في تشرين الأول 2022.
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش لما فقيه: “بينما تصعّد معظم الحكومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قمع المعارضة وعرقلة حركة حقوق الإنسان، اتخذ الأردن خطوة إيجابية لتنمية دوره الحقوقي في المنطقة.
وأضافت، “سيواصل مكتبنا القِطري في الأردن معالجة القيود المتزايدة على الحقوق الأساسية في الأردن وحث الحكومة الأردنية بغية إجراء إصلاحات حقوقية مهمة”.
هيومن رايتس ووتش منظمة غير ربحية وغير حكومية لحقوق الإنسان لديها نحو 600 موظف يعملون في جميع أنحاء العالم. يتألف فريق العمل من اختصاصيين في حقوق الإنسان، بينهم خبراء قِطريون، ومحامون، وصحفيون، وأكاديميون من خلفيات متنوعة وأكثر من 80 جنسية. بالإضافة إلى المكتب الإقليمي في الأردن، لدى هيومن رايتس ووتش أيضا مكاتب للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تونس ولبنان.
هيومن رايتس ووتش، التي تأسست في 1978، تُعرَف بتقصيها الدقيق للحقائق وتقاريرها المحايدة لتسليط الضوء على الانتهاكات الحقوقية، والمناصرة الموجهة لإنهاء هذه الانتهاكات. وهي تعمل في شراكة وثيقة مع مجموعات حقوق الإنسان المحلية في جميع أنحاء العالم.
تنشر هيومن رايتس ووتش سنويا مئات التقارير، والإحاطات الإعلامية، والبيانات الصحفية، ومقالات الرأي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في 100 دولة تقريبا. شملت التحقيقات التي أجرتها مؤخرا دراسة لمعاملة إسرائيل للفلسطينيين وما إذا كانت بعض السياسات والممارسات في مناطق معينة ترقى إلى مستوى الفصل العنصري والاضطهاد، ومسؤولية المسؤولين اللبنانيين عن انفجار بيروت في آب 2020، وغياب المساءلة عن عمليات قتل وإخفاء المتظاهرين أثناء الانتفاضة الشعبية في 2019-2020 في وسط وجنوب العراق وبعدها.
نشرت هيومن رايتس ووتش عشرات التقارير التي تسلط الضوء على الانتهاكات الحقوقية في الأردن لأكثر من عقدين، منها تقرير في أيلول 2022 يوثق القيود المتزايدة على الحيّز المدني في البلاد.
تحصل هيومن رايتس ووتش على دعم بشكل مساهمات من أفراد ومؤسسات خاصة في جميع أنحاء العالم ولا تقبل أي تمويل حكومي مباشر أو غير مباشر.
وقالت فقيه: “في حين يتقلص الحيّز المدني في العديد من دول المنطقة، يتخذ الأردن خطوة إيجابية في انخراطه مع المؤسسات العالمية. هذه خطوة إيجابية، ونأمل أن تكون مصحوبة بخطوات واضحة وملموسة لمعالجة القضايا الحقوقية العاجلة والمستمرة”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: