Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

“وادي عربة”.. ليست مقدسة أو أمناً وطنياً

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

عمر عياصرة

أثار حديث الملك مع “دير شبيغل” حول الصدام مع اسرائيل في حال قررت ضم اراض في الاغوار والضفة الغربية، شهية الكثيرين للحديث عن ماهية الصدام وطبيعة الخيارات والوسائل.

الملفت ان البعض يرى صعوبة في اقدام الاردن على الغاء اتفاقية وادي عربة، ويستند هؤلاء لرواية صهيونية بأن الاردن لا يمكن ان يستمر دون اسرائيل.

آخرون من هؤلاء الرافضين، يرون المسألة من باب واقعية النظام السياسي والحكومة، ويدللون على منطقهم بقرار المحكمة الدستورية الذي حسم ان الاتفاقات الدولية لا يمكن إلغاؤها بقانون.

أستغرب من هذا المنطق، فنحن لم نطالب بالرد على اسرائيل بإعلان الحرب ودفع الكلف الدموية، نحن نطالب بقطع العلاقات معهم، وهذا حق وسيادة يجب ان لا نتوقف عنده كثيرا.

هناك في بلدنا مجموعة، وللاسف بعضهم قريب من الحكم وصناعة القرار، هؤلاء يجعلون من اتفاقية وادي عربة حالة مقدسة، وكأنها جزء من امننا الوطني.

يجعلون الاقتراب منها كبيرة امنية ووطنية، وبعضهم للاسف يقاربها الى مرحلة اعتبارها شرعية للوجود والبقاء الاردني وللحكم.

هؤلاء من الصعب إقناعهم ان الضم سيؤدي الى اردن جديد لا نعرف ملامحه التي كانت، هؤلاء يؤمنون بالتكيف، حتى وإن كلفنا ذلك الوطن والهوية.

مرة اخرى، علينا مراجعة تضخيم اهمية وقيمة وادي عربة لنا، فالعالم ليس كله اسرائيل، وحتى المؤسسات في الولايات المتحدة قد نجد لنا صديقا يتفهم الغاء الاتفاقية في حال جرى الضم.

ورقتنا القوية والوحيدة والممكنة هي العلاقات مع اسرائيل، فعند إلغاء الاتفاقية، مع تشجيع الفلسطينيين على الغاء اوسلو ستدرك اسرائيل ومن ورائها واشنطن ان الكلفة باهظة الثمن!

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts