قال المحلل العسكري في موقع “واللا الإخباري” العبري، أمير بوخبوط، إن حركة حماس تكسب الوقت من إطلاق البالونات المتفجرة للحصول على تحسينات إسرائيلية ومصرية.
وادّعى بوخبوط بأن “حماس تمارس ضغوطاً على إسرائيل في فترات تعرف فيها أن تل أبيب ستواجه صعوبة في الرد في ظل الأحوال الجوية القاسية وزيارة الدبلوماسيين الدوليين لإحياء ذكرى المحرقة”.
وأشار إلى أن “إسرائيل ستجد نفسها مضطرة للرد بقوة وبشكل مكثف عندما تتزايد حدة الانتقادات، وليس فقط من أجل تحقيق الاستقرار في الساحة الجنوبية بل لتكون مستعدة لمفاجآت في الساحة الشمالية”.
ونقل المحلل الإسرائيلي عن مسؤول أمني أن الجيش والقيادة السياسية لديهما فكرة مفادها بأن حماس مهتمة بالهدوء على المدى الطويل في مقابل التحركات التي ستحسن الشارع الفلسطيني وتساعد على الاستقرار.
ولفت النظر إلى تحذيرات كبار مسؤولي الجيش من أنه بمرور الوقت سيكون من الصعب للغاية منع ضغط الأحزاب السياسية الإسرائيلية للاستجابة والرد بيد قاسية للغاية في غزة خلال فترة الانتخابات “حتى لو كان ذلك سيضعف إسرائيل لبضعة أيام على الأقل في غزة أمام حماس والجهاد الإسلامي”.
وزعم بأن تحليل الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي في قطاع غزة يكشف وقوف حماس وراء إرسال البالونات المتفجرة والتحريض على تنفيذ عمليات في الضفة وتصعيد الأحداث في الأقصى.
وأشار بوخبوط إلى أن جهاز “الشاباك” والجيش يبذلان جهوداً كبيرة لإحباط العمليات في الضفة الغربية.