عمر عياصرة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

وزير الأوقاف ومعضلة الشكاوى!

عمر عياصرة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

لن أتردد في الطلب من معالي وزير الاوقاف، الدكتور محمد الخلاليلة، سحب الشكاوى المقدمة بحق مواطنين اردنيين على خلفية إبداء آرائهم المتعلقة بواحدة من مواضيع خطبة الجمعة.

اللجوء للقضاء سلوك حضاري، لكنه لا يقارن بقيمة توسيع الآفاق، وسعة الصدر التي أعرف -ويعرف الكثيرون- أن معاليه يتخلق بها.

الملفت ان الشكاوى من جهة اخرى موجهة الى ذوات محترمة اسلامية: مروان الفاعوري الامين العام لمنتدى الوسطية، وثابت العساف الناطق باسم حزب جبهة العمل الاسلامي، والكاتب وائل البتيري.

مرة اخرى اللجوء للقضاء سلوك مدني عصري راق، لكن في الاعراف السياسية هناك ما هو أرقى منه، ويتعلق بقبول الرأي الآخر عند المنتقدين ما دام النقد موجهًا للأفكار لا للاشخاص.

من جهة أخرى، يحتاج جميع المحسوبين على التيار الاسلامي إلى مزيد من تجذير مفاهيم التسامح، وقبول النقد، وتأكيد الرغبة في ثقافة الحوار؛ فالبلد مقبلة على اصلاحات سياسية، والاسلاميون لاعب كبير فيها. بالتالي؛ يحتاج الأمر الى بعض من السمعة التمهيدية الجيدة.

مرة اخرى، اتمنى على معالي الوزير سحب الدعاوى، وإغلاق الملف؛ فالمنصب العام يَحتمل ان تُوجَّه له سهام النقد، ومطلوب من صاحبه أن يكظم الغيظ، ويعفو عن “قسوة النقد واللفظ” أحيانًا.

مقبلون على إصلاحات يرعاها الملك، تريدها الدولة كحاجة ماسة، وبتقديري أن أهم أركان الإصلاح قَبُول الرأي الآخر. لذلك؛ من المناسب ان توسع السلطة التنفيذية قلبها قبل غيرها.

السبيل

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts