وزير الخارجية الإيطالي: من الخطأ ترك تونس للإخوان المسلمين

وزير الخارجية الإيطالي: من الخطأ ترك تونس للإخوان المسلمين

وسط أزمات.. تونس تحيي ذكرى مرور 10 سنوات على سقوط نظام بن علي

دعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدة عاجلة لتونس قبل أن تتحول إلى دولة إسلامية.

وقال لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإثنين، إنه يجب الإفراج عن أموال صندوق النقد الدولي لمساعدة تونس التي تواجه وضعاً مالياً صعباً، وفي ظل حالة طوارئ تتعلق بالهجرة السرية.

وأضاف: “دعونا لا نخطئ في ترك تونس بيد الإخوان المسلمين”.

واستدرك بقوله: “الجميع يتحركون الآن (لإنقاذ تونس)، وقد ذهب المفوض الأوروبي باولو جينتيلوني إليها اليوم، كما أن فرنسا تتابع المشكلة عن كثب، وخاصة بعد اجتماع الرئيس إيمانويل ماكرون مع رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني”.

وأضاف: “نحن نتحدث مع الجميع، ونؤيد حلاً وسطاً يتجلى في تقديم دعم أولي، لأن التونسيين يزعمون بأنهم بدون مال، لا يمكنهم تنفيذ إصلاحات البنك الدولي. فماذا عسانا أن نفعل إذا لم يتدخل الاتحاد الأوروبي أو صندوق النقد الدولي، بينما تتدخل الصين أو روسيا؟”.

وتابع: “هناك قوانين وعمل متواصل من قبل الجميع، سواء خفر السواحل أو قوات بحريتنا، ومنذ شهرين ونحن ننقل ما يحدث ونؤكد في جميع المحافل الدولية أنه يجب أن نساعد تونس بتمويل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ويجب البدء بتقديم مساعدات أولية على الأقل، في انتظار إجراء الإصلاحات والتحقق من مضيّها قدماً، لكننا ما زلنا ندور في حلقة مفرغة تغذّي حالة الطوارئ المالية وتدفقات الهجرة”.

وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عبّرت في خطاب أمام مجلس الشيوخ، عن خشيتها من انهيار الاقتصاد التونسي وتبعات ذلك على موجات الهجرة السرية الى إيطاليا.

وطلبت من رئيسي إسرائيل والإمارات وأمير قطر مساعدة تونس، كما طلبت من السفارة الإيطالية في واشنطن والمسؤولين الإيطاليين في صندوق النقد الدولي، إقناع إدارة الصندوق بمنح قرض بقيمة ملياري دولار لتونس بهدف المساهمة في وقف الهجرة السرية المتزايدة من السواحل التونسية نحو إيطاليا.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: