وزير الخارجية القطري يلتقي المبعوث الأميركي وباقري يصل إلى الدوحة

وزير الخارجية القطري يلتقي المبعوث الأميركي وباقري يصل إلى الدوحة

وصل كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، صباح اليوم الثلاثاء، إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الأميركي لحل القضايا العالقة المتبقية في المفاوضات النووية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ورحب السفير الإيراني لدى قطر، حميد رضا دهقاني، في تغريدة، بوصول باقري كني والوفد المفاوض المرافق له إلى الدوحة، قائلاً إنه يتمنى لهم التوفيق في مهماتهم “من دون إصدار أي أحكام مسبقة وتشاؤم أو تفاؤل غير حقيقي”.

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد بحث مع المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي، اليوم الثلاثاء في الدوحة، “الجهود الدبلوماسية المشتركة بشأن إيران”.

ووفق بيان للسفارة الأميركية بالدوحة، نشرته على حسابها في “تويتر”، فإن الجانبين ناقشا الشراكة القوية بين الولايات المتحدة ودولة قطر خلال الاجتماع.

ومن المقرر أن تستأنف في الدوحة، اليوم الثلاثاء، المفاوضات النووية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، دون مشاركة أطراف الاتفاق النووي أي (مجموعة 1+4) التي شاركت في ثماني جولات تفاوضية في فيينا منذ إبريل/نيسان 2021.

وتقتصر المشاركة في مفاوضات الدوحة، غير المباشرة، على طهران وواشنطن، اللتين تتفاوضان بواسطة مفوضية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وكان مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية محمد بن عبد العزيز، قد التقى، أمس الإثنين، السفير الإيراني في الدوحة حميد رضا دهقاني، لهذا الغرض.

المفاوضات النووية الإيرانية: أسباب استئنافها في الدوحة وآفاقها

ووفق تصريحات سابقة لمستشار الوفد الإيراني للمفاوضات النووية محمد مرندي لـ”العربي الجديد”؛ فإن استئناف المفاوضات النووية لا يعني اقتراب التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي، فإبرام الاتفاق يتوقف على “رفع العقوبات وتقديم ضمانات لإيران بشكل مقبول”، وشدد مرندي على ضرورة حصول إيران على ضمانات، لكي تتأكد من أنّ واشنطن لا يمكنها تكرار سلوكها السابق بسهولة.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، قد قال أمس الإثنين: “إن المفاوضات المقبلة ستركز على الخلافات المتبقية في موضوع رفع العقوبات”. ولفت إلى أنها لن تشمل الأبعاد النووية، “ولن تضيف شيئاً إلى الاتفاقيات المنجزة في فيينا ولن تُنقص منها شيئاً”.

(العربي الجديد)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: