وسط انتهاك حرمة الزمان والمكان.. المقدسيون يصمدون مرة أخرى في وجه “الغطرسة”

وسط انتهاك حرمة الزمان والمكان.. المقدسيون يصمدون مرة أخرى في وجه “الغطرسة”

البوصلة – عمّان

انتهكت قوات الاحتلال، حرمات “الزمان والمكان”، فلم ترعى مشاعر ملياري مسلم حول العالم، عندما أقدمت شرطته المدججة بالسلاح على الإعتداء على “القائمين والعاكفين والركع السجود”.

وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع، مارست قوات الاحتلال أبشع أنواع الاعتداء، فكشف شرطته عن أنياب طالما حاول أن يوهم الناطق باسم جيشهم أفيخاي أدرعي بأنها لا تعض وأنها مسالمة.

لكنها (شرطة الاحتلال) وفي الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك، وداخل حرم المسجد الأقصى المبارك، ظهر “سعار” تلك الجنود، وأخذوا يبطشون بكل شيء، واضعين بيانات الإدانة والشجب والاستنكار خلف ظهورهم.

أصابت واقعة الجمعة نحو 173 مقدسيا ممن كانوا يتجهزون للرباط وقيام ليلة 25 من رمضان، لتقول صراحة للعالم أجمع “لا تهمني أي مطالبات او إدانات”.

وجاءت واقعة ليلة 25 قبل أيام قليلة على تجهيز “قطعان المستوطنين” للاقتحام الكبير الذي يتجهزون إليه يوم 28 من رمضان، حيث تعد حاخاماتهم العدة لذلك، في مسعى استفزازي واضح لملايين المسلمين.

كما وجاءت الواقعة الأخيرة في ظل معاناة أهالي حي الشيخ جراح في القدس، من تفاقم “الجِراح” وهو يتشبثون بمنازلهم التي يسعى الاحتلال إلى أن يوزعها هبات على المستوطنين الذي جاءت بهم من شتى بقاع الدنيا.

وعبر منصات التواصل الاجتماعي، عبّر روادها عن استائهم لبطش الاحتلال على مرأى العالم الذي طالما يتغنى بحقوق الانسان، فالإنسان في القدس يعتدى عليه في كافة حقوقه، حتى عبادته لا يستطيع أن يمارسها بحرية.

وأثيرت تساؤلات، لماذا أصيب شرطة الاحتلال بحالة الذعر هذه، هل حقا تخشى من دعوات المصلين وابتهالهم لله الخالق، وهل في حالة خوف من هزيمته المذلة في أخر مواجهات مع المقدسيين.

والمتابع لمجريات ما يحدث في مدينة القدس، والمسجد الأقصى المبارك يدرك حقا أن “هذه الفئة على الحق ظاهرة” رغم الجراح والألم، ويدرك حقا أن المحتل المرعوب قُذف في قلبه الرعب، فلن تنفعه كل الأسلحة.

وأصيب 163 فلسطينيًا، الجمعة، إثر “اعتداء” قوات إسرائيلية عليهم في المسجد الأقصى والشيخ جراح وباب العامود وسط القدس المحتلة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: