توفي أطول رجل في أمريكا، بطول مترين و35 سنتيمترا بحسب القياسات الرسمية، الجمعة، إثر اعتلال في القلب عن 38 عاما في ولاية مينيسوتا، وفق ما أعلنت والدته على “فيسبوك”.
وكان الأمريكي من أصل أوكراني إيغور فوفكوفينسكي يصارع المرض طوال حياته بسبب ورم تسبب له في إفراز مفرط لهرمونات النموّ.
ولهذا السبب تحديدا، انتقلت عائلته عندما كان طفلا للعيش في روتشستر، وهي مدينة في شمال الولايات المتحدة معروفة بخدماتها الصحية.
وما انفكّ إيغور يزداد طولا بالرغم من كلّ العلاجات المقدّمة له إلى أن بلغ مستوى قياسيا في الطول للولايات المتحدة صدّق عليه مفوّضون في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية عندما كان في السابعة والعشرين من العمر.
وخلال نسخة العام 2013 من مسابقة “يوروفيجن”، حمل إيغور على المسرح المغنية التي كانت تمثل أوكرانيا.
وهو كان أيضا قد لفت نظر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عندما سلّم عليه خلال تجمّع سياسي سنة 2009، كان يرتدي خلاله قميصا كُتب عليه “أكبر مؤيّد لأوباما في العالم”.
وكان فوفكوفينسكي قد أطلق نداءً في عام 2012 لتغطية التكلفة المقدرة بـ 16 ألف دولار لشراء الأحذية المصنوعة خصيصًا بعدما أصبحت الأحذية العادية تسبب له ألمًا شديدًا.
وفي ذلك الوقت، قال إنه لم يكن يمتلك لعدة أعوام نعالا مناسبة، ما جعل آلاف الأشخاص يقدمون له الأموال أضعاف ما طلبه، فيما قدمت له شركة “ريبوك” العديد من الأحذية المناسبة له مجانا.
وورد في موسوعة “غينيس” أن أطول رجل في العالم راهنا هو التركي سلطان كوسن (طوله متران و51 سنتيمتراً).
غير أن أطول رجل في التاريخ المعاصر هو الأمريكي روبرت وادلو الذي بلغ طوله مترين و72 سنتيمترا. وهو كان أيضا يعاني فرطاً في إفراز هرمونات النموّ وتوفي سنة 1940 عن 22 عاما.
(أ ف ب)
