التقى وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، اليوم الإثنين، في الدوحة، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقال بيان صادر عن مكتب هنية، إن “قيادة الحركة قدمت شرحًا وافيًا حول آخر التطورات السياسية، وخاصة المتعلقة بالقضايا الاستراتيجية، وعلى رأسها قضية القدس، والاستيطان، واللاجئين، والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، ومحاولات تصفيتها سياسيًا”.
وأشاد وفد الحركة – بحسب البيان – بمدى العلاقة مع دولة قطر، والدور الذي تقوم به القيادة القطرية في مختلف المحافل والمؤسسات الدولية دعمًا لفلسطين، إلى جانب ما تقدمه القيادة القطرية لصالح الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة من مشاريع إغاثية وإنسانية تساهم في تخفيف معاناته.
وأشار البيان، إلى أن نقاشًا معمقًا جرى حول تطورات ملف الانتخابات الفلسطينية، وما قدمته الحركة لتذليل العقبات أمام عقدها، ومتطلبات نجاحها، وخاصة توفير البيئة المطلوبة والحريات العامة في الضفة والقطاع، وصولًا إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وإعادة بناء المؤسسة الفلسطينية الرسمية على قاعدة الشراكة وأسس الديمقراطية.
وضم وفد قيادة الحركة إضافة إلى هنية كلًا من: صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي، ماهر صلاح رئيس الحركة في إقليم الخارج، وأعضاء المكتب السياسي: موسى أبو مرزوق، ونزار عوض الله، وعزت الرشق.
وكان هنية وصل، مساء أمس الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة، على رأس وفد من قيادة الحركة، حيث كان في استقباله خالد مشعل رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس”، إلى جانب عدد من قيادات الحركة المتواجدين في الدوحة.
وتعتبر هذه المحطة الثانية لهنية في جولته الخارجية بعد أن زار تركيا، حيث التقى القيادة التركية في أنقرة واسطنبول، واختتمت السبت بلقاء الرئيس رجب طيب أردوغان.
ومن المقرر أن يشارك هنية في مؤتمر سيعقد في ماليزيا بمشاركة رؤساء قطر وتركيا واندونيسيا وباكستان، ووفود من 450 دولة لمناقشة وضع قضايا الدول الإسلامية.
وبدأ هنية، الأحد الماضي، جولة خارجية هي الأولى منذ انتخابه رئيسا لحركة “حماس”، في أيار/مايو 2017.
