وقفة احتجاجية لـ”العمل الإسلامي” رفضا لقمة العقبة: تآمر على الأردن وفلسطين (شاهد)

وقفة احتجاجية لـ”العمل الإسلامي” رفضا لقمة العقبة: تآمر على الأردن وفلسطين (شاهد)

العضايلة: هذه القمة تمثل طوق نجاة لحكومة الاحتلال التي تستهدف الأردن كما تستهدف فلسطين
أبو محفوظ: كل المحاولات التامرية على فلسطين والأردن سيدوسها أطفال المقاومة
عساف: ماء العقبة وبحرها يكذب الغطاس ويفضح حقيقة التصريحات والمؤامرات

عمان – خليل قنديل

أكد المتحدثون في الوقفة التي أقامها حزب جبهة العمل الإسلامي مساء اليوم على رفض قمة العقبة التطبيعية التي ستعقد اليوم في مدينة العقبة بمشاركة ممثلين عن الكيان الصهيوني والسلطة الفلطسنية ومصر والولايات المتحدة، ضمن ما وصفوه بمحاولة وأد تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية في مواجهة جرائم الاحتلال.

وأكد الامين العام للحزب المهندس مراد العضايلة أن قمة العقبة تشكل تآمراً على الأردن كما هي على فلسطين وأنها لا تخدم أي من المصالح الأردنية ، وأن هذه القمة تمثل طوق نجاة لحكومة الاحتلال التي تستهدف الأردن كما تستهدف فلسطين وأنها تعلن علانية تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى وإنهاء الوصاية الأردنية عليه، وتعلن استمرار الاستيطان بما ينهي مشروع قياد دولة فلسطينية وهو ما تقوم عليه السياسة الأردنية تجداه القضية الفلسطينية، وتقرر سحب الهويات لطرد المقدسيين إلى خارج فلسطين لا سيما إلى الأردن، مضيفاً ” نقف اليوم دفاعا عن الاردن كما نقف دفاعا عن فلسطين وهذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة”.

وأشار العضايلة إلى أن العملية البطولية في نابلس اليوم تمثل رداً حقيقياً على كل المطبعين وعلى قمة التنسيق الأمني التي يجتمع فيها قادة امنيون ضمن مساعي حماية الاحتلال الذي يقف عاجزاً أمام مقاومة الشعب الفلسطيني الذي يتصدى لجرائم الكيان الصهيوني وعدوانه المستمر على الأرض والمقدسات.

وأضاف العضايلة ” هذه القمة قمة عار تأتي لحماية الاحتلال ، ارفعوا أيديكم عن الشعب الفلسطيني فهو قادر أن يواجه الاحتلال ومشاريعه وجرائمه، فهل اجتماعكم في العقبة لإرسال دبابات لحماية الشعب الفلسطيني الذي يجب دعمه بالسلاح ورفع الحصار المفروض على تزويده بالسلاح والعتاد ، لكن الشعب الفلسطيني اليوم يصنع سلاحه اليوم ويقاتل بدمه ولحمه وبالسكاكين والمسدسات في مواجهة أسلحة الاحتلال الفتاكة، ونؤكد أن إخوانكم في الأردن مع مقاومتكم وثمودكم ولن يطول الوقت حتى تلتحم أجسادنا مع أجسادكم على أرض القدس محررين”.

بدوره أكد أمين سر حزب جبهة العمل الإسلامي والناطق باسمه ثابت عساف أن قمة العقبة تمثل مؤامرة على المقاومة الفلسطينية وطعنة في ظهرها وطوق نجاة للكيان الصهيوني في ظل الأزمات التي يرزح تحتها الاحتلال، بالإضافة للمواقف الأخرى المتمثلة باعتقال المقاومين وتجريم فعلهم ومنع تهريب السلاح لهم، وأن المشاركة فيها تفضح حقيقة المواقف والتصريحات مضيفاً ” إن أصغر عملية من طفل فلسطيني ولد ما بعد المؤامرات والمعاهدات كفيلة بالدوس على كل تلك المحاولات الواهمة لمد عمر الكيان الصهيوني وإفراغها من آثارها وأن ماء العقبة وبحرها يكذب الغطاس ويفضح حقيقة التصريحات والمؤامرات”.

وأضاف عساف ” موقفنا في حزب جبهة العمل الإسلامي واضح وصريح في دعم الجهاد بكل الوسائل المتاحة، فهو الخيار وهو الحامي الوحيد لحياض الامة ومقدساتها”.

فيما أكد نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين سعود أبو محفوظ على موقف الحركة الإسلامية الدائم في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومقاومة الشعب الفلسطيني الذي يواصل تقديم قوافل الشهداء دفاعاً عن الأرض والمقدسات، مستنكراً ما يجري من فتح العقبة للمطبعين ومن يتآمرون على مقاومة الشعب الفلسطيني والعلميات التي ينفذها فتية أرعبوا الاحتلال الاحتلال.

وأضاف أبو محفوظ ” ماذا حقق مسار وادي عربة واوسلو سوى تضييع حقوق الشعب الفلسطيني والتفريط بها، فلماذا تفرضون على الشعب ما يأباه، فلا نجاة للصهاينة على أرض فلسطين الا بخروجهم منها، ولن تتوقف تضحيات الشعب الفلسطيني وتضحيات أمهات الشهداء اللواتي يتطلعن إلى الأردن الذي يمثل الأمل للشعب الفلسطين، و كل المحاولات التامرية سيدوسها أطفال المقاومة، فلماذا لا يمد الأردن الرسمي أيديه إلى علماء الأمة وقواها الحية ليكون الأردن قويا ومنصة للأمة ويأخذ دوره الطليعي تجه معركة التحرير بما ينسجم مع تطلعات أبناء الأردن وأبناء الأمة”.

كما تضمنت الفعالية التي تخللها توزيع الحلوى ابتهاجاً بعملية القدس كلمة باللغة الانجليزية قدمها الدكتور طارق طهبوب حول ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني ال1ي يقدم التضحيات في مواجهة جرائم الاحتلال.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: