اعتصم العشرات أمام وزارة الخارجية اليوم الاثنين، في وقفة تضامنية مع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسيرين عبدالرحمن مرعي وهبة اللبدي.
وطالب المشاركون في الاعتصام الذي دعت له اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال، بالعمل على الإفراج عن أبنائهم بأقرب وقت وتحسين أوضاع اعتقالهم إلى ذلك الحين.
والتقى وزير الخارجية أيمن الصفدي ذوي الأسرى أمام الوزارة واستضافهم داخل الوزارة لإطلاعهم على الجهود المبذولة في قضية أبنائهم.
وقال الصفدي، إن الوزارة تتابع قضايا المعتقلين الأردنيين، مشيرا إلى أن الوزارة جاهزة لمتابعة كافة الملاحظات.
وأضاف الصفدي خلال اللقاء أن هنالك جهودا تبذل على مدار الساعة؛ لمتابعة قضايا المعتقلين.
وبخصوص قضية المعتقلين لدى الاحتلال هبة عبدالباقي (اللبدي) وعبد الرحمن مرعي، بين الصفدي أنه:”لا يوجد جهد إلا بذلته وتبذله الوزارة ، ولن يتوقف الجهد إلا بعودتهم سالمين لأهلهم”.
وقال: “تواصلت مع أهالي هبة… هدفنا إطلاق سراحهم… القضية لها طرفان.. لن نتوقف إلا بإطلاق سراحهم”، مبينا أنه فيما يتعلق بالأشخاص المحكومين هنالك اتفاقيات وقانون يحكم العمل.
وأوضح الوزير أنه لم يبق معتقل أردني قبل عام 2000 وأن ما نتحدث به بعد ذلك، لافتا إلى أن العام الحالي شهد إطلاق سراح 4 أردنيين.
ويطالب ذوي الأسرى الأردنيين بالعمل على الإفراج عنهم وترتيب زيارات دورية لهم وتحسين ظروف أسرهم لدى الاحتلال.
