البوصلة – رصد
تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع الذكرى الـ 12 لثورة 25 يناير 2011 في مصر ليتصدر وسمي #25_يناير و#ثورة_يناير قائمة “الترند” الأكثر تداولا في موقع تويتر.
واستحضرت ذكرى يناير ما في جعبة المغردين من مواقف ومشاعر عصفت بهم خلال أيام الثورة والاحتجاجات التي تتوجت بعبارة ألقاها نائب رئيس الجمهورية آنذاك، اللواء عمر سليمان، نيابة عن الرئيس الذي حكم لأكثر من 3 عقود حسني مبارك، وجاء فيها: “أيها المواطنون. في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد. قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية. وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد. والله الموفق والمستعان”.
“عيش، حرية، عدالة اجتماعية”. شعارات رددها آنذاك الشاب الثلاثيني مع المتظاهرين الذين توافدوا من كل حدب وصوب إلى وسط ميدان التحرير، عقب هروب جحافل قوات الأمن، بعد أن أوسعت الآلاف منهم ضربا بالهراوات والرصاص المطاطي، وأخرى من طرف ثالث، كمنت في جحور فوق الأبنية المحيطة بالتحرير، تطلق النار، دون أن تلاحقهم تحقيقات، ولم يعرف أحد آمرهم حتى الآن.
وجدد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين الماضي ، اعتباره أن ثورة 25 يناير 2011 كان هدفها هدم الشرطة والجيش.
واجهت ثورة المصريين هجوما مضادا من المؤسسة العسكرية أسفر عن انقلاب عسكري على أول رئيس مدني منتخب هو الدكتور محمد مرسي في صيف 2013. ومنذ ذلك الوقت عمل النظام الجديد في مصر على محاربة الثورة ومحوها من ذاكرة المصريين .