10 شهداء في عدوان إسرائيلي متواصل على قطاع غزة

10 شهداء في عدوان إسرائيلي متواصل على قطاع غزة

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة قد ارتفع إلى 10، عقب انتشال جثامين ثلاثة شهداء من منطقة شمال قطاع غزة.

وقالت الصحة في تصريح مقتضب لها، مساء اليوم الثلاثاء، إن 3 شهداء وصلوا إلى مستشفى الإندونيسي جراء التصعيد الإسرائيلي شمال قطاع غزة. منوهة إلى أن العدوان خلف أيضًا أكثر من 45 إصابة.

وبيّنت في بيان مقتضب أن الشهداء هم: بهاء سليم حسن أبو العطا (42 عامًا) وزوجته أسماء (39 عامًا)، محمد عطية مصلح حمودة 20 عامًا)، زكي عدنان محمد غنامة (25 عامًا)، إبراهيم أحمد عبد اللطيف الضابوس (26 عامًا).

ونوهت إلى أن الشابين عبد الله عوض ساكب البلبيسي (26 عامًا) وعبد السلام رمضان أحمد (28 عامًا)، استشهدا مساء اليوم بغارة إسرائيلية شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى 3 قبل قليل.

وبدأ الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عدوانًا عسكريًا على قطاع غزة، باغتيال بهاء أبو العطا، القائد البارز في سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة استهدفت منزله شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وزوجته (أسماء أبو العطا).

ويواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بما معدله 30 غارة؛ 20 غارة جوية، و10 اعتداءات قصف بالمدفعية، وفق معطيات نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وأوضح المكتب الحكومي: “استهدفت الغارات أراضٍ زراعية ومزارع خضروات ودواجن للمواطنين ومنزلًا واستراحة بحرية ومواقع تابعة للمقاومة في مختلف مناطق قطاع غزة”.

وأضاف: “قصفت الطائرات الحربية دراجة نارية غرب بيت لاهيا، وتجمعًا للمواطنين قرب القرية البدوية شمال غزة”.

واستطرد: “أعلن الاحتلال إغلاق معابر بيت حانون (إيرز) وكرم أبو سالم، ومنع نزول الصيادين للبحر”.

وردًا على عملية اغتيال “ابو العطا”، أعلنت سرايا القدس إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه المدن الفلسطينية المحتلة.

وقالت “المحطة الإسرائيلية 12″، إن الجيش رصد إطلاق نحو “190 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، فيما تمكّنت منظمة القبة الحديدة من اعتراض حوالي 60 منها”، وفق زعمها.

وأعلن الاحتلال، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن اغتيال “أبو العطا”، أحد أبرز قادة سرايا القدس، في هجوم استهدف منزلًا شرقي مدينة غزة، أسفر أيضًا عن استشهاد زوجته، بالتزامن مع قصف منزل القيادي في الحركة، أكرم العجوري، في العاصمة السورية دمشق، حيث استشهد أحد أبناءه ومرافقه.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: