13 مليار دولار قروض من البنك الدولي لأوكرانيا المدمّرة

13 مليار دولار قروض من البنك الدولي لأوكرانيا المدمّرة

البنك الدولي

أعلن البنك الدولي في بيان الجمعة أنه سيقدم قرض بـ530 مليون دولار إضافية لدعم أوكرانيا لتمكينها من “تلبية الاحتياجات العاجلة الناجمة عن الغزو الروسي”. وبذلك ترتفع قيمة المساعدات التي منحها البنك الدولي لأوكرانيا إلى 13 مليار دولار منذ بداية النزاع، منها 11 مليارا تم صرفها.

وقالت المؤسسة المالية الدولية في بيان إن هذا الدعم الذي سيقدم بشكل قرض جديد عن طريق البنك الدولي للإنشاء والتعمير، منح بضمانة من بريطانيا بقيمة 500 مليون دولار ومن الدنمارك بمبلغ 30 مليونا.

وأكدت آنا بييردي نائبة رئيس البنك الدولي لأوروبا وآسيا الوسطى في البيان أن “حصيلة الدمار والأضرار في أوكرانيا كبيرة وترتفع ودعم المجتمع الدولي كبير أيضا حتى الآن”، معتبرة أن “الشعب الأوكراني يواجه طريقا طويلا لإعادة الإعمار وسيواصل الشركاء دعمه”.

وأضافت أن التقديرات التي وضعتها المؤسسة المالية تشير إلى أن “تكاليف إعادة الإعمار على الأمد الطويل هائلة وتتجاوز إلى حد كبير مئة مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة”.

وقبيل إعلان البنك الدولي، وافق الكونغرس الأميركي على دفعة جديدة من المساعدات بقيمة 12.3 مليار يورو لأوكرانيا بما في ذلك 3.7 مليارات يورو من المعدات العسكرية، ليصل إجمالي المساعدات الأميركية إلى 65 مليار يورو منذ بداية الغزو الروسي.

وكلّف الغزو الروسي كييف منذ بدايته في 24 فبراير/شباط نحو تريليون دولار، حسبما قال مستشار للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشهر الماضي.

وشرح المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني أوليغ أوستنكو خلال محاضرة نظّمها المجلس الألماني للعلاقات الدولية “في الأيام الأولى من العدوان، دمّر الروس 100 مليار دولار من أصولنا”.

وأضاف: “أصبح المبلغ مرتفعًا أكثر من ذلك. بتنا نتحدّث عن تكاليف مباشرة وغير مباشرة في أوكرانيا بقرابة ألف مليار دولار”، أي ما يعادل “خمسة أضعاف إجمالي الناتج المحلي”.

وبالنسبة للعام 2022، تتوقع السلطات الأوكرانية “انخفاضًا كبيرًا في إجمالي الناتج المحلي” يقدّر بما “بين 35 و40%، أي أكبر انخفاض لإجمالي ناتجنا المحلي منذ العام 1991″، بحسب أوستنكو.

(رويترز، العربي الجديد)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: