البوصلة – اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم واعتقال آخرين، بحسب قناة “المملكة“.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني لـ “المملكة”، إن كوادره سجلت “205 إصابات خلال اقتحامات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الاقصى وحي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وجميع الإصابات في منطقة الرأس، معظمها إصابات بليغة بالعيون”، موضحا أنه “جرى نقل 88 إصابة إلى مستشفيات في القدس والباقي تم علاجها ميدانيا”.
وقالت “مراسلة المملكة”، إن 3 من المصابين في المسجد الأقصى فقدوا أعينهم بشكل كامل خلال اقتحام قوات الاحتلال للحرم القدسي.
وأشارت إلى أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت بالانسحاب من المسجد الأقصى المبارك وأبقت المسجد القبلي مغلقا بشكل تام”.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن افتتاح مستشفى ميداني في القدس لاستقبال الإصابات من المسجد الأقصى نظرا لارتفاع أعدادها.
وكالة الأنباء الفلسطينية، أشارت إلى مواجهات اندلعت قرب باب السلسلة داخل المسجد الأقصى، عقب انتهاء صلاة المغرب والإفطار، بعد أن تعمد الاحتلال استفزاز المصلين لدى خروجهم من المسجد، كما أغلق بابي العامود والسلسلة، ومنع الدخول إلى البلدة القديمة من القدس.
وفي السياق، اقتحم مستوطنون، مأدبة لإفطار أقيمت أمام المنازل المهددة بالإخلاء في حي الشيخ جراح بالقدس، تزامنا مع موعد إفطار الصائمين.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين أدوا صلوات تلمودية تزامنا مع الإفطار، بالقرب من منازل الأهالي، لاستفزازهم.
ويواصل أهالي حي الشيخ جراح المهددين بالتهجير من منازلهم، الاعتصام وتناول طعام الإفطار أمام منازلهم في ظل منع شرطة الاحتلال لغير ساكنيه من الدخول إليه.
قوات الاحتلال وفرق خيالة تابعة لها، أغلقت بعد عصر الجمعة، مداخل حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، بحسب المراسلة، مشيرة إلى أن “الاحتلال منع الجميع من الدخول إلى حي الشيخ جراح”.