البوصلة – يزخر شهر ديسمبر بعديد الأحداث التي حُفرت في الذاكرة الفلسطينية، كما حفرت المقاومة بالدم تاريخًا حافلاً بالجهاد التضحية والشهادة، وكان للشهر الجاري نصيباً وافرًا منه.ويبرز في مثل هذا اليوم من عام 1947، مهاجمة قوة من العصابات الصهيونية قرية الشيخ بريك قضاء حيفا، وإعدامها لـ 40 شخصًا من سكانها.
وفي نفس اليوم من العام نفسه، ألقى أفراد من عصابة الأرغون الصهيونية الإرهابية قنبلة من سيارة مسرعة في باب العامود بالقدس، ومما أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا ومقتل بريطانييْن.
وفي عام 1948، أجرت وحدة من عصابة “الإتسل” الإرهابية الصهيونية تفتيشاً لإحدى قوافل اللاجئين في قرية أم الشوف قضاء حيفا المحتلة؛ فوجدت مسدسًا وبندقية، فأعدموا 7 شبان اختيروا بشكل عشوائي.
وفي نفس اليوم، دخلت العصابات الصهيونية إلى أم الصفصاف بصفد وأخذت 52 رجلاً من أهلها ثم أطلقت عليهم النار، فاستشهد منهم عشرة، ورغم أن النساء ناشدتهم الرحمة، إلا أن العصابات اغتصبت ثلاث نساء، وقتلت أربع فتيات.
وفي30/ديسمبر/1993، كمن مقاومو كتائب القسام بقيادة عوض سلمي لدورية إسرائيلية على شارع الثلاثيني بمدينة غزة، وأسفر العملية عن مقتل إسرائيلي وجرح آخر بينهم ضابط برتبة عقيد.
وفي 30/ديسمبر/2002، استشهد القسامي إبراهيم عيسى فرج الله (20) عامًا من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد اشتباك مسلح مع دورية إسرائيلية.
وفي يوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2008، قصفت سرايا القدس مدينة عسقلان المحتلة وعدداً من المستوطنات بـ 23 صاروخاً ما أدى إلى إصابة مستوطنين بجراح ووقوع أضرار مادية فادحة في المنازل والممتلكات.
صفا