قادت جهود الملك عبدالله الثاني إلى الحصول على منحة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بقيمة 300 مليون دولار.
وقالت مصادر مطلعة في الديوان الملكي الهاشمي إن هذه المنحة تأتي تجسيدا للعلاقات الأخوية الراسخة، التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، بقيادة الملك وأخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان الملك والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد بحثا سبل توفير الدعم لبرامج الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم في الأردن، للإسهام في التخفيف من الضغط على الموازنة العامة، انطلاقا من علاقات الأخوة الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وبينت المصادر ذاتها أن المنحة الإماراتية ستخصص لتقديم الدعم للمعالجات الطبية للمواطنين من غير المشمولين ببرامج التأمين الصحي والمصابين بالأمراض المزمنة وللمستفيدين من صندوق المعونة الوطنية من الأسر الفقيرة لتأمين متطلبات المعيشة الأساسية.
