عمان – البوصلة
أكد نشطاء مقدسيون أن العامين 2022-2023 سيشهد تقاطعاً بين 4 مناسبات يهودية بالتقويم العبري تقابلها 4 مناسبات إسلامية بالتقويم الهجري، ستستغلها جماعات المعبد لتهويد الأقصى واستهدافه.
وأشاروا إلى ان أول هذه المناسبات وأقربها سيكون بتقاطع “عيد البوريم (المساخر)” العبري مع ليلة الجائزة، ليلة النصف من شعبان، وسيأتي يوم الخميس القادم 17-3-2022، و”عيد البوريم” عيد ثانوي في ترتيب المناسبات اليهودية والصهيونية، لكن المتوقع أن تبالغ جماعات الهيكل في قيمته بسبب الانقطاع الطويل في أعيادها بعد إضافة شهر كامل للسنة العبرية الحالية.
ونوهوا إلى أن المتوقع خلاله أن تحاول جماعات المعبد قراءة “سفر أستير” جماعة وبأصوات عالية خلاله والرقص على أبواب الأقصى.
وأوضحوا أن أخطر هذه المناسبات يتمثل بتقاطع “عيد الفصح” العبري مع الأسبوع الثالث من رمضان (15-21 رمضان) ويوافق بالتقويم الميلادي 16-22 من شهر 4-2022، وتحاول جماعات الهيكل خلاله منذ سنوات ذبح “قربان الفصح” وهو عبارة عن سخل صغير السن في الأقصى.
واما ثالث هذه المناسبات فيتمثل بذكرى “خراب الهيكل” المزعومة وتتقاطع مع يوم عاشوراء وتأتي في 7-8-2022.
وآخرها بحسب النشطاء ما يسمى “عيد الغفران” العبري ويحل قبل ذكرى المولد النبوي بيومين، في 5-10-2022.
ويحذر النشطاء من أن جماعات الهيكل تجد في كل هذه التقاطعات فرصة لفرض الطقوس التوراتية في الأقصى، ولسيادة “الاعتبار اليهودي” على الاعتبار الإسلامي فيه.
(البوصلة)