5 أحزاب تونسية تجدد دعوتها إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية

5 أحزاب تونسية تجدد دعوتها إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية

البوصلة – جددت 5 أحزاب تونسية، السبت، دعوتها إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة في ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ووصفتها بأنها “مهزلة”.

جاء ذلك وفق بيان مشترك صدر عن أحزاب: العمال، والقطب (يسار)، والحزب الجمهوري، والتيار الديمقراطي، والتكتل (اجتماعية)، دون أن تصدر السلطات التونسية تعليقاً على البيان حتى الساعة (14.15 تغ).

ووجه البيان نداء إلى التونسيين قائلا: “قاطعوا الانتخابات المهزلة كخطوة على طريق انتزاع حريتكم وحقوقكم وكرامتكم”.

واعتبر أن “منظومة 25 يوليو/ تموز ليست جديرة بأن تواصل حكم البلاد، والواجب الوطني يدعونا جميعا إلى وضع حد لهذا العهد الكريه”.

وقال إن “التجاوزات والانتهاكات للمبادئ الديمقراطية التي تندرج ضمن مسار الانقلاب الذي أقدم عليه (الرئيس التونسي) قيس سعيد، الذي بموجبه منح نفسه كل السلطات والصلاحيات بما في ذلك وضع القوانين بشكل فردي تنزع عن الانتخابات التشريعية المزعومة أبسط مقاييس النزاهة والشفافية والديمقراطية”.

وتابع: “هذه التجاوزات تجعل من البرلمان القادم مجرد ديكور وتنزع عنه أي تمثيل للشعب التونسي الذي تتعامل غالبيته بلامبالاة غير مسبوقة مع الحملة الانتخابية المهزلة الجارية حاليا”.

واعتبرت الأحزاب الخمسة في بيانها أنّ “الانتخابات التشريعيّة التي ستجري يوم 17 ديسمبر الجاري ستتوّج مسارا من الردّة عن المكتسبات”.

وذكر البيان، أن “هذا المسار اتسم بسن دستور بشكل انفرادي، دون مشاركة أحد في صياغته ونزع عن البرلمان صفة السلطة وحوّله إلى مجرد وظيفة وجرّده من صلاحياته التشريعية بما يعزز تجميع السلطات بيد الرئيس”.

ووصف هيئة الانتخابات المشرفة على الانتخابات التشريعية المقبلة بـ”موالاتها للرئيس والعمل تحت الأوامر واحتكار كل الصلاحيات لتنفيذ الأجندة السياسية له”.

وحتى اليوم، أعلن 12 حزباً مقاطعة الانتخابات هي: النهضة (53 نائبا بالبرلمان المحلول) وقلب تونس (28 نائبا)، وائتلاف الكرامة (18 نائبا)، وحراك تونس الإرادة، والأمل، والجمهوري، والعمال، والقطب، والتيار الديمقراطي (22 نائبا)، والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، والدستوري الحر (16 نائبا)، وآفاق تونس (نائبان).

بينما معظم المشاركين في الانتخابات من المستقلين، إضافة إلى أحزاب “لينتصر الشعب” (يضم شخصيات وحزب التيار الشعبي)، وحركة الشعب (قومية)، وحراك 25 يوليو، وحركة “تونس إلى الأمام”.

وتعدّ الانتخابات التشريعية المبكرة المقبلة إحدى إجراءات الرئيس الاستثنائية، وسبقها حلّ البرلمان ومجلس القضاء، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد للبلاد عبر استفتاء أُجري في 25 يوليو الماضي.

الاناضول

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: