5 دول عربية ضمن الـ10الأكثر تسلحاً في العالم

5 دول عربية ضمن الـ10الأكثر تسلحاً في العالم

واصل الاحتلال الإسرائيلي محافظته على مكانتها كأكثر الجهات التي تهتم بالتسلح، للعام الثالث عشر على التوالي، وفقاً لتقرير مؤشر التسلح العالمي (GMI) الذي نشره، الخميس 3 ديسمبر/كانون الأول 2020 معهد أبحاث السلام (BICC) في ألمانيا، ويقيس معدل الإنفاق العسكري لـ151 دولة من إجمالي الناتج المحلي.

تصدُّر للقائمة: بحسب التقرير، فإن إسرائيل باتت أكثر جهة تقوم بالتسلح منذ عام 2007 وحتى الآن، وذلك بنفقات عسكرية بلغت 20 مليار دولار، بما يعادل 5.3% من إجمالي ناتجها المحلي.

التقرير ذكر كذلك أن إسرائيل لديها 169 ألفاً و500 جندي، موضحاً أن هذه الاستثمارات الكبيرة في الجيش الإسرائيلي تتواصل نتيجة الوضع الأمني المتوتر، وتتماشى مع معدل التسلح المرتفع بشكل عام في الشرق الأوسط.

تسلُّح في الشرق الأوسط: أشار التقرير إلى أن أرمينيا جاءت بالمركز الثاني، تلتها عُمان، والبحرين، وسنغافورة، والمملكة العربية السعودية، وبروناي، وروسيا، والكويت، والأردن.

وشدد التقرير على أن هناك ميلاً للتسلح منذ فترة طويلة بالشرق الأوسط، وأن هناك 6 دول بتلك المنطقة من بين الـ 10 الأكثر تسليحاً على مستوى العالم.

أسلحة جديدة: يأتي ذلك في الوقت الذي تسلمت فيه إسرائيل أكثر سفنها الحربية تطوراً، فقد وصفت السفينة (من طراز ساعر-6) ألمانية الصنع بأنها “حصن أمان” لمنصات الغاز في البحر المتوسط. 

 وقد رست السفينة منذ أيام في ميناء حيفا، ومن المقرر وصول ثلاث سفن من نفس الطراز العام المقبل، ليرتفع عدد سفن الصواريخ التي تنشرها البحرية الإسرائيلية إلى 15 سفينة. 

وعلى الرغم من أن هذه السفن صغيرة فإنها تنفذ مهام في مناطق بعيدة يصل مداها إلى البحر الأحمر والخليج.

وبخلاف سفن الصواريخ الإسرائيلية السابقة، ستكون السفينة ساعر-6 مزودة بقدرات إلكترونية لاعتراض صواريخ كروز وكذلك نسخة بحرية من منظومة القبة الحديدية لإسقاط الصواريخ.

وقال الرئيس الإسرائيلي رئيوفين ريفلين، خلال مراسم تسلم السفينة في الميناء: “إن الاكتشاف السار لحقول الغاز قبالة ساحل إسرائيل جعل من الضروري وضع خطة توفر غطاء حماية”.

ضمان التفوق: بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الميزانية العسكرية الإسرائيلية المعلنة تقدر بنحو 20 مليار دولار، وهي من أكبر الميزانيات مقارنة بعدد السكان. 

كما تمتلك إسرائيل ترسانة نووية تشتمل على مئات الأسلحة النووية، إضافة إلى وسائل إطلاقها (Delivery systems) إلى أهدافها مثل الطائرات بعيدة المدى من طراز إف-35 وصواريخ “يريحو” التي يصل مداها إلى أكثر من 7800 ألف كيلومتر وتحمل رأساً حربياً يتعدى وزنه نصف طن.

وتمتلك إسرائيل أسطولاً متطوراً من الغواصات التي يمكن تجهيزها بأسلحة نووية إذا دعت الحاجة إلى ذلك، إضافة إلى ما ذُكر تعتبر إسرائيل من الدول القليلة المتقدمة في مجال تطوير الأسلحة الكيميائية والجرثومية القاتلة، لكن تفاصيل تلك الأسلحة تبقى طيّ الكتمان. 

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: