6 معلومات أساسية عن مرشحة ترامب لعضوية المحكمة العليا

6 معلومات أساسية عن مرشحة ترامب لعضوية المحكمة العليا

البوصلة – أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 26 سبتمبر/أيلول، ترشيح القاضية إيمي كوني باريت لعضوية المحكمة العليا الأميركية، وذلك بعد وفاة عضوة المحكمة الليبرالية روث بادر غينسبورغ في 18 سبتمبر/أيلول الجاري، بعد معاناتها مع مرض السرطان عن عمر يناهز 87 عاماً، والتي كانت تمثل رمزاً أميركياً للدفاع عن حقوق المرأة.
أما المرشحة الجديدة، إيمي كوني باريت (من مواليد 28 يناير/حزيران 1972) فهي محامية أميركية وأكاديمية تعمل قاضية للدائرة السابعة من محكمة الاستئناف الأمريكية ومقرها شيكاجو.

وولدت إيمي فيفيان كوني في نيو أورلينز، لويزيانا. هي الأكبر بين سبعة أطفال، مع خمس أخوات وأخ، وعمل والدها مايكل كوني محامياً لشركة شل للنفط، وكانت والدتها ليندا ربة منزل. ودرست باريت الأدب الإنجليزي في كلية رودس في ممفيس بولاية تينيسي، وتخرجت في عام 1994 بدرجة البكالوريوس في الآداب بتقدير امتياز، ثم درست القانون في كلية الحقوق في نوتردام، وتخرجت في المرتبة الأولى على دفعتها عام 1997، ثم حصلت على درجة الدكتوراه في القانون بتقدير امتياز.

إذا تم التصديق على تعيينها في هذا المنصب، فإنها ستعزز الأغلبية المحافظة بالمحكمة لتصبح ستة قضاة محافظين مقابل ثلاثة ليبراليين

عملت أستاذة مشاركة في القانون في كلية الحقوق بجامعة جورج واشنطن، وفي كلية الحقوق في نوتردام، حيث قامت بتدريس المحاكم الفيدرالية والقانون الدستوري والتفسير القانوني. ونشرت العديد من الأوراق العلمية في المجلات الأكاديمية المتخصصة. كما حصلت على جائزة “أستاذ العام المتميز” ثلاث مرات في جامعة نوتردام.

في 8 مايو/أيار 2017، رشح دونالد ترامب باريت إلى رئاسة الدائرة السابعة من محكمة الاستئناف الأميركية، وقد اعترضت 27 منظمة حقوق مدنية تدافع عن حقوق المثليين على هذا الترشيح، وطالبوا بسحبه مشككين بقدرتها على الفصل بين موقفها الديني المحافظ؛ وأحكامها على قضايا مجتمع الميم، ولكن ذلك لم يمنع مجلس الشيوخ من إقرار تعيينها، بعد أن عقد المجلس جلسة استماع في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2017، انتهت بإقرار تعيينها بعد التصويت بأغلبية 55 مقابل 31 صوتاً. وفي جلسة الاستماع تلك سطع نجمها لدى طبقة المحافظين الدينيين.

تعتبر باريت نفسها محافظة، وقد وصفتها رويترز بأنها “المفضلة لدى المحافظين المتدينين”، وسبق لها أن دعمت حقوق حمل السلاح الموسعة، كما صوتت لصالح سياسات إدارة ترامب المناهضة للهجرة، إلى جانب معارضتها للإجهاض.


وكانت باريت مدرجة في قائمة ترامب للمرشحين المحتملين للمحكمة العليا منذ عام 2017، وذلك بعيد تعيينها في محكمة الاستئناف، وبعد وفاة روث بادر غينسبورغ سارع ترامب للإعلان عن ترشيحها لملء المقعد الشاغر.
وقد يؤمن خيار باريت الكاثوليكية المتدنية البالغة 48 عاماً، أصوات ناخبين محافظين متدينين استند إليهم ترامب كثيراً لانتخابه قبل أربع سنوات. وإذا تم التصديق على تعيينها في هذا المنصب الذي ستشغله مدى الحياة فستصبح خامس امرأة تعمل في المحكمة العليا، وستعزز الأغلبية المحافظة بالمحكمة لتصبح ستة قضاة محافظين مقابل ثلاثة ليبراليين.

يُذكر أخيراً أنها متزوجة منذ عام 1999، من زميلها في كلية الحقوق بنوتردام جيسي إم باريت، ولديها سبعة أطفال، اثنان منهم تم تبنيهما من هايتي.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: