أصيب 65 فلسطينيًا، مساء اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم إصابتان خطيرتان، بالإضافة لـ “مسعفين متطوعين”، خلال قمع فعاليات الأسبوع الـ 75 لمسيرات العودة شرقي قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن طواقمها تعاملت مع 63 إصابة للمشاركين في فعاليات الجمعة الـ 75 من مسيرات العودة، إلى جانب مسعفين اثنين يعملان بشكل تطوعي.
وقالت الصحة في بيان لها حصلت عليه “قدس برس”، إن 26 إصابة كانت بالرصاص الحي، بينها إصابتان خطيرتان شرقي خزاعة شرقي خانيونس (جنوب قطاع غزة) وشرقي جباليا (شمالًا).
وبدأ آلاف الفلسطينيين عصر اليوم، بالتوافد لمخيمات العودة الخمسة للمشاركة في الأسبوع الـ 75 لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقد حملت هذا الجمعة اسم “جمعة مخيمات لبنان”، للتضامن مع لاجئي لبنان أمام ما يتعرضون له من مؤامرات، وتزامنًا مع الذكرى السنوية الـ 37 لمجزرة “صبرا وشاتيلا”.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 332 مواطنًا؛ بينهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.