النص الكامل للوثائق الأميركية المعلن عنها عن 11 سبتمبر

النص الكامل للوثائق الأميركية المعلن عنها عن 11 سبتمبر

إصدار الخطاب الإلكتروني لمكتب التحقيقات الفيدرالي بتاريخ 4 أبريل (نيسان) 2016
بموجب الأمر التنفيذي 14040 § الفقرة 2 (أ) (3 سبتمبر (أيلول) 2021)

مفتاح التنقيح
++   معلومات إدارية لمكتب التحقيقات الفيدرالي
*     علامات جزئية لمكتب التحقيقات الفيدرالي
#    ملف و / أو أرقام تسلسلية لمكتب التحقيقات الفيدرالي
FBI Personnel    أسماء موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي
PII    معلومات محظورة من النشر العام بموجب قانون الخصوصية؛ سيُفرَج عن المعلومات وفقاً لأمر قانون الخصوصية في التقاضي
FGJ   معلومات مستمدة من هيئة محلفين اتحادية كبرى
FBI    معلومات سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي
USG    محجوب بناءً على توجيه من وكالة أو إدارة أخرى تابعة لحكومة الولايات المتحدة

مكتب التحقيقات الفيدرالي
خطاب إلكتروني
العنوان: * تحديث تحقيق أنكور، مراجعة وتحليل: مقابلة PII (نوفمبر (تشرين الثاني) 2015)
التاريخ: 04/04/2016
نسخة إلى:    FBI Personnel
من: نيويورك
++
جهة الاتصال: FBI Personnel
جهة الموافقة: FBI Personnel
جهة الكتابة: FBI Personnel
هوية القضية: # FBI file and/or serial numbers *

العملية أنكور – الثميري، فهد – البيومي، عمر، أحمد – الجراح، مساعد – الربابة، إياد، محمود محمد مصطفى – * رسام، أحمد – قضية رئيسة 169 OO:NY * محمد علي منصوري * زيد، محضار، محمد المحضار – المعروف أيضاً بمحضر عبدالله CT – التطرف السني – الشرق الأوسط * أنور ناصر عولقي؛ CT – التطرف السني – الشرق الأوسط

# FBI
متعب أ. أ. السديري؛ CT-التطرف السني-الشرق الأوسط
# FBI
CT-مستوحى من تطرف عالمي

ملخص: تحديث يخص مقابلة مع PII (12 و13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015) وتحليل ذو صلة لطلبه المعلق للحصول على الجنسية الأميركية وتصريحاته حول ظروف تواصله مع أشخاص وفّروا دعماً لوجستياً لاثنين من خاطفي الطائرات يوم 11 سبتمبر (أيلول) هما نواف الحازمي وخالد المحضار.

++ FBI administrative information
بدء التحقيق الكامل: 10/26/2007

التفاصيل:

محققون من * أجروا مقابلة مع PII يومي 12 و13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، بموجب طلبه المعلق للحصول على الجنسية الأميركية وللتأكد من ظروف تواصله مع أشخاص وفّروا دعماً لوجستياً مهماً لاثنين من خاطفي الطائرات يوم 11 سبتمبر وهما نواف الحازمي (الحازمي) وخالد المحضار (المحضار).

وكانت لـ* PII اتصالات شخصية وهاتفية كثيرة مع أفراد وفّروا أو يُشتبَه في أنهم وفّروا دعماً لوجستياً مهماً للحازمي والمحضار [المرجع: # تاريخ ++. ويشمل هؤلاء الأشخاص عمر البيومي (البيومي) وفهد الثميري (الثميري) PII PII PII ومحمد مهنا (مهنا) وأشخاصاً مستهدفين بتحقيقات كثيرة يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي.

المقابلة مع PII – نوفمبر (تشرين الثاني) 2015

* خلال المقابلة يومي 12 و13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، جرت محاولات عدة للتأكد مما إذا كان اللقاء بين البيومي وبن دون والمحضار والحازمي كان محضراً له مسبقاً أو حصل بالصدفة على حد وصف البيومي.

وجاء * PII بتفاصيل محددة كثيرة حول تعليمه في PII ومعرفته بلغات أجنبية كثيرة، وعمله في قنصلية المملكة العربية السعودية في لوس أنجليس (CKSA-LA)، ومعلومات شفهية عن تفاعلات شخصية مع القيادة القنصلية PII PII PII وبرهن عن تذكّر ممتاز لتفاصيل ثانوية محددة للقائه بالبيومي وبن دون، لكنه زعم عدم قدرة على تذكّر ما ناقشه هو والبيومي. وإضافة إلى ذلك، قال PII تكراراً إنه لم يناقش قط أحداث 11 سبتمبر لا في مسجد الملك فهد ولا في القنصلية. ولم يتمكن PII من تقديم سبب لماذا PII.

* بعد المقابلة معه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، تواصل PII مع الحكومة السعودية ليبلغها عن فحوى محادثاته مع المحققين الأميركيين [المرجع: # تاريخ ++].

* مزاعم PII أن أيّاً من معارفه لم يناقش 11 سبتمبر في مسجد الملك فهد بعد الهجمات تناقضها مباشرة بلاغات المصادر. فقد قال مصدر إن بعد 11 سبتمبر، قدّم PII USG التحية التالية: “أليس عظيماً أن إخوتنا يقاتلون؟”. وأشار مصدر، أثبتت تقاريره في الماضي أنه يمكن الاعتماد عليها، إلى أن PII كانت له مواقف لفظية عنيفة ضد المسيحيين واليهود وأعداء الإسلام [المرجع: # تاريخ]. ونصت تقارير أخرى أن القنصل العام السعودي في لوس أنجليس رغب بطرد PII لتخزينه أدبيات إسلامية متطرفة وتوزيعها في القنصلية لكن الثميري ومهنا استخدما نفوذهما لدى الحكومة السعودية لإبقاء PII في موقعه عام 2004 [المرجع: # تاريخ ++].

* يبيّن تحليل الاتصالات الخاصة بأرقام الهواتف ذات الصلة بـPII اتصالات بأفراد عدة ساعدوا الحازمي والمحضار [المرجع: # تاريخ ++]، بما في ذلك اتصال بالبيومي يوم 1/5/2000. لكن خلال المقابلة معه، قال PII إنه لم يعرف من يكون البيومي حين التقى به في القنصلية يوم 02/01/2000 تقريباً، وإنه اضطر حتى إلى سؤال السكرتير عن اسم البيومي.

* وصف PII البيومي بأنه مواطن سعودي يُعامَل باحترام كبير داخل القنصلية السعودية، ويحظى بتقدير موظفي القنصلية الذين كانوا يتولّون “مكانات رفيعة جداً” حين دخل إلى المبنى. وقال PII إن مكانة البيومي كانت أعلى من تلك الخاصة بكثر من السعوديين المسؤولين عن القنصلية [المرجع: # تاريخ ++].

* لم يتذكر PII أنه تحدث إلى البيومي عن المطعم المتوسطي الفاخر، لكنه أقرّ بأنه ربما فعل، وأضاف أنه لو سُئِل عن مكان لتناول الطعام، لأوصى بـ”مشاوي المتوسط” في بولفارد فينيسيا، وهو PII صديق شخصي له اسمه PII. وتكشف تحقيقات تالية عن أن PII كان في ذلك الوقت شخصاً اسمه PII FBI. وقال PII أيضاً إن أيّاً من السعوديين في القنصلية لم يتناول الطعام في ذلك المطعم، موحياً بأن المطعم كان يُعتبر أقل من مكانتهم.

* وُجِّه تحقيق ضد PII PII استناداً إلى العلاقة الوثيقة بين PII FBI. فقد عمل PII كمسهّل للجماعة الإسلامية المسلحة ورُبِط بينه وبين أعضاء في الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الولايات المتحدة. ويُشار إلى PII في كثير من تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي [ملاحظة الكاتب: تطورت الجماعة الإسلامية المسلحة والجماعة السلفية للدعوة والقتال إلى “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”]. ورُبط بين شخص آخر، PII FBI FBI، الشريك المقرب من الثميري والموصوف في تقارير المصادر بالشخص المتشدد والمقاتل الذي أيّد أحداث 11 سبتمبر، وبين المطعم، لكنه حُدِد لاحقاً بأنه لم يُكن المالك الرسمي في وقت اللقاء بين البيومي والحازمي والمحضار.

حين جرت المقابلة مع PII عام 2009، PII. وحين طُلِبت منه مشاهدة صور للحازمي والمحضار، قال PII إن صورة الحازمي بدت مألوفة وإن PII ربما شاهده في المطعم المتوسطي الفاخر قبل ثمانية أو تسعة أعوام. ولم يتعرف PII إلى المحضار. وقال PII إن تلك (2009) كانت المرة الأولى التي يجري معه عملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي مقابلة [المرجع: # تاريخ ++].

العنوان : تحديث ومراجعة وتحليل تحقيق “أنكور”: مقابلة PII (نوفمبر/تشرين الثاني 2015)
إعادة: # 04/04/2016

(لدى استجوابه عام 2009، PII، عُرضت على PII صور الحازمي والمحضار، وقال إن صور الحازمي تبدو مألوفة وإن PII ربما قد رآه في مطعم ميديترانيان غورميه Mediterranean Gourmet Restaurant، منذ ثمانية أو تسعة أعوام. ولم يتعرف PII إلى المحضار. وأفاد PII بأن هذه هي المرة الأولى (2009) التي يحقق فيها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي معه. (مرجع: # بتاريخ ++ ).

* تحدث PII عن عمله في القنصلية في منصب PII، الذي يقدّم بموجبه الدعم لطلاب الجامعة السعوديين الذين يتابعون دراستهم في الولايات المتحدة (ملاحظة الكاتب: قال الحازمي والمحضار لشهود إنهما يسافران إلى الولايات المتحدة بصفتهما طالبَين)، ويوفّر مساعدة في شؤون الترجمة، وينفّذ مهمات إدارية ويوزّع كتباً عن الإسلام (مرجع: # بتاريخ ++). 

* من أكثر الصلات العصيّة على الفهم، العلاقة بين PII وشبكة دعم الخاطفين في الساحل الشرقي. بتاريخ 06/14/2001، تلقّى PII رقم PII اتصالاً هاتفياً من رقم الهاتف الأرضي 703-PII-4290، المسجل تحت عنوان شقة في فولز تشيرش، فيرجينيا، في 6095 بيلفيو درايف، الشقة رقم 1010، فولز تشرش، فيرجينيا. كان إياد الربابة يستخدم هذه الشقة مع زميله في السكن FBI PII، وقدّم الاثنان دعماً لوجستياً مهماً جداً للمحضار وهاني حنجور وخاطفين آخرين خلال الفترة التي قضوها في فولز تشيرش، فيرجينيا. وأخبر الربابة مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه التقى ‘صدفةً’ بحنجور والحازمي في متجر 7/11، بطريقة تشبه وصف البيومي ‘للقائه بالصدفة’ مع الحازمي والمحضار في لوس أنجليس. وقال الربابة إنه بدأ بالتحدث مع الحازمي والمحضار اللذين أخبراه بحاجتهما إلى مكان يقيمان فيه. وقال الربابة إنه عثر لهما على مكان إقامة في فيرجينيا. وفي وقت ما أثناء هذه العملية، يقول الربابة إن PII حنجور وحمزي (حمزة؟ الحازمي؟) قصدا شقة الربابة وعنوانها 6095 جادة بيلفيو، حيث شربا الشاي والتقيا PII (مرجع: # # بتاريخ ++). وفي مايو (أيار) 2001، أقلّ الربابة أربعة من الخاطفين بالسيارة باتجاه الشمال إلى كونيتيكت ونيوجيرسي، فيما ظلّ PII في الشقة في فيرجينيا. واستناداً إلى الاتصالات الهاتفية الأخرى بتاريخ 6/14/2001 ومنها اتصالات إلى سوريا وهاتف العمل التابع للربابة، يُقدّر أن PII، وهو من أصول سورية، كان يجري اتصالات هاتفية من الشقة في فيرجينيا ذلك اليوم، بما فيها اتصال بـ PII 
FGJ- information derived from a federal grand jury
(معلومات مستمدة من هيئة محلفين فيدرالية كبرى)

* PII اتصالات مع الأشخاص المرتبطين بالحازمي والمحضار 

*PII كان شريكاً مقرّباً من الثميري، إمام جامع الملك فهد. PII أمّ الصلاة وساعد في تنفيذ المهمات الإدارية في الجامع. عمل الثميري كذلك موظفاً إدارياً في القنصلية السعودية وكان لديه مكتب هناك (مرجع: # بتاريخ ++). وفي المقابلات عام 2015، أفاد PII بأنه ما زال على اتصال بالثميري. 

* هناك تواصل هاتفي كثيف بين PII وPII في الفترة السابقة ومباشرة بعد أحداث أساسية في إطار الدعم اللوجستي الذي قدّمه PII إلى الحازمي والمحضار. ولا يمكن ملاحظة هذا النمط من التواصل الهاتفي بين PII وPII قبل وصول الخاطفين إلى لوس أنجليس وهو لا يتكرر بين PII وPII بعد مغادرة الخاطفين كاليفورنيا. 

*PII FBI كلّفه الثميري بمساعدة الحازمي والمحضار أثناء وجودهما في لوس أنجليس. PII FBI FBI وصف الخاطفين بأنهما “شخصان مهمان جداً”. PII FBI قال إنه كان عليه إحضار الحازمي والمحضار إلى Mediterranean Gourmet Restaurant الواقع على جادة فينيس في لوس أنجليس. حين (سأل ) PII FBIلماذا عليه اصطحاب الحازمي والمحضار إلى ذلك المطعم لأن الطعام ليس جيداً والخدمة سيئة، قال PII إنه ما عليه سوى أخذهما إلى ذلك المكان. FBI أن الناس (NFI) كانوا يذهبون إلى ذلك المطعم لعقد اجتماعات خاصة (مرجع: # بتاريخ ++). 

* PII اللقاء مع بيومي قبل الاجتماع مع الحازمي والمحضار 

* بعد اللقاء بـPII في القنصلية في أواخر يناير (كانون الثاني) 2000، قاد بيومي سيارته بصحبة بن دون (Bin Don)، إلى مطعم Mediterranean Gourmet، حيث صادفا الحازمي والمحضار. هذا المطعم ذاته الذي قال PII FBI إنه عليه اصطحاب الحازمي والمحضار إليه. 

في إحدى المقابلات، أقرّ PII بأنه دلّ الحازمي والمحضار على موقع مطعم Mediterranean Gourmet، لكنه نفى أن يكون كُلّف بهذه المهمة أو أن يكون أي شخص طلب منه الاهتمام بالحازمي والمحضار. أفاد PII بأنه ساعد الحازمي والمحضار لأنه مسلم صالح وساعد الطالبين الجديدين في المدينة حسبما تقضي الطريقة الإسلامية. وقال PII إنه قدّم المساعدة للحازمي والمحضار مرات عدو وفي مناسبات عدة، وأكد أنه في إحدى المرات، حلّ الحازمي ضيفاً في شقة يملكها PII FBI FBI.

وفق إفادات PII، قال PII إن الحازمي والمحضار كانا يسكنان في شقة PII في PII وPII FBI إنه كان طلب من شقيقته أن تغادر الشقة وتقيم مع شقيقة PII الأخرى لأسبوعين تقريباً لأنه كان يستضيف شخصين، الحازمي والمحضار. (مرجع: # بتاريخ ++). حين سأله المحققون عن هذا الأمر، نفاه PII. ثم طُرح على PII سؤال مباشر، إن كان ساعد أي أحد بالطريقة والدرجة التي ساعد بها الحازمي والمحضار، قبل ذلك الوقت أو منذ ذلك الوقت، وأجاب بالنفي. 

*خلال المقابلات، قال PII إنه أوصل الحازمي والمحضار مرتين إلى مواقف باصات من دون أن يقدّم لهما أي مساعدة إضافية، كأن يشتري لهما البطاقات أو يعطيهما إرشادات للتنقل. لم يكُن الخاطفان قادرين على التحدث باللغة الإنجليزية ولا على قراءتها واحتاجا على الأرجح إلى مساعدة كبيرة لكي يتنقّلا على متن حافلة المدينة فور وصولهما إلى الولايات المتحدة. في المرة الأولى، قال PII إنه أوصل الحازمي والمحضار إلى موقف باص لكي ينتقلا من مدينة كالفر إلى وسط مدينة لوس أنجليس. وفي المرة الثانية، قال PII إنه أوصلهما إلى موقف باص غرايهاوند لكي يستطيع الخاطفان أن يستقلا باصاً من وسط مدينة لوس أنجليس إلى سان دييغو. FBI خلال هذه الفترة، لم يكُن الحازمي والمحضار قادرين على التحدث بالإنجليزية وكانا غريبَين عن الولايات المتحدة ولا يألفانها لدرجة أنهما لم يكونا قادرَين على التعرّف إلى إشارات وأسماء الشوارع أثناء تنقلهما في سيارة خاصة برفقة مرشد. 

عمر البيومي FBI 

* تضمّنت مساعدة البيومي اللوجستية للحازمي والمحضار الترجمة والمساعدة في شؤون السفر وتأمين السكن والتمويل. تتوافق تحويلات مالية غير طبيعية [استثنائية] بين حسابات البيومي المصرفية مع المعاملات المالية التي وفّر البيومي بموجبها دعماً للحازمي والمحضار. (مرجع: # بتاريخ ++). 

*أدلى بيومي عام 2003 بتصريحات للمحققين الفيدراليين حول طريقة لقائه بالحازمي والمحضار بتاريخ 2/1/2000 أو حوله، وحول المساعدة التي قدّمها لهما. (مرجع: # بتاريخ ++). وتناقض شهادات الشهود العيان تصريحات بيومي مباشرة (مرجع: # بتاريخ ++). 

*خلال استجوابه عام 2003، قال بيومي إنه قدِم إلى الولايات المتحدة للدراسة والعمل لدى شركة سعودية عاملة في مجال الطيران اسمها “دلة أفكو”. وعن عمل بيومي، يقول شهود في “أفكو” إن بيومي “موظف شبح”، وهو واحد من خمسين موظفاً تقريباً يتقاضون راتباً من الشركة من دون أن يحضروا إلى العمل. وأفاد أحد الشهود بأن بيومي راكم نفقات هائلة في إحدى المرات، فرفضت أفكو أن تدفع له (مرجع: # بتاريخ ++). 

*أثناء استجوابه عام 2003، قال بيومي إنه لم يتحدث أبداً مع الحازمي أو المحضار عن الجهاد (مرجع: # بتاريخ ++). وبعد مرور شهر تقريباً على أحداث 11 سبتمبر ، كانت PII، زوجة PII السابقة، تخضع للاستجواب وقالت إنها التقت بيومي مرات عدة وإنه كان دائم الحديث عن ضرورة أن يتحرك المجتمع الإسلامي. وقال لها ولزوجها PII مرات عدة إنهم بحالة ‘جهاد’. (مرجع: # بتاريخ ++). 

*قبل ساعة تقريباً من لقائهما بالحازمي والمحضار، زار بيومي و”Caisin Bin Don” (بن دون)، القنصلية السعودية في لوس أنجليس والتقيا PII. وفي مقابلة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، أكد PII وبيومي و بن دون حدوث الاجتماع. 

*بعد اجتماعهما مع PII في القنصلية، انتقل بيومي وبن دون بالسيارة إلى مطعم Mediterranean Gourmet. وفي المقابلة، تحدث بيومي عندها عن لقائه بالحازمي والمحضار ‘بالصدفة’، وهو أمر يتعارض مع وصف الشهود العيان الذي قدّمه بن دون. قال بيومي إنه كان خارجاً من المطعم عندما سمع صوت رجلين يتحدثان بالعربية، وأدرك بأنهما يتحدثان “بلهجة الخليج”، ثم اقترب منهما ليسألهما عن مسقط رأسهما. بن دون يناقض إفادة بيومي، إذ يقول إن بيومي دخل المطعم وجلس في مكان يسمح له بالنظر من النافذة الأمامية. ويتابع بن دون بقوله إنه عندما رأى الحازمي والمحضار وهما يدخلان المطعم، اقترب منهما من مسافة بعيدة لم تكُن لتسمح له بأن يسمع حديثهما أولاً. ووفقاً لبن دون، اقترب بيومي من الحازمي والمحضار ودعاهما للجلوس إلى طاولته. وتحدثت المجموعة لنحو ثلاثين دقيقة بالعربية، ويقول بن دون إنه لم يفهم الحديث لأنه لا يتكلّم العربية. تبادلوا أرقام الهاتف ثم غادرا. (مرجع: # # بتاريخ ++ وبتاريخ ++). 

*قبل شهر تقريباً من وصول الخاطفين إلى لوس أنجليس، بتاريخ 12/20/99، نزل بيومي، برفقة شخص تم تحديد هويته على أنه عبدالله الجريثن في فندق ترافلودج في مدينة كالفر، كاليفورنيا، قرب مسجد الملك فهد. ثم غادر بيومي والجريثن (الجعيثن؟ بالإنجليزي كتابة الاسم مختلفة في الجملة الواحدة) الفندق في اليوم التالي… بعد 11 سبتمبر، أوقفت شرطة سكوتلانديارد بيومي في المملكة المتحدة وضُبطت الوثائق التي بحوزته. وأظهر تفتيش الأرقام المسجلة في هاتف بيومي اسم الدكتور عبدالله الجعيثن، والرقم 3250877 والرقم الخليوي 55154240 (مرجع # بتاريخ ++).

*وكانت نتيجة تحليل اتصالات الرقمين 3250877 و55154240، إيجابية. (مرجع # بتاريخ ++)، ووردت في جهاز تابع لحكومة أجنبية أسماء وأرقام هواتف تظهر على بطاقة مجلّدة وُجدت في مسكن في المدينة، السعودية، حيث اعتُقل الشيخ علي خضير فهد الخضير والشيخ أحمد حمود مفرّج الخالدي خلال مداهمة في أواخر مايو (أيار) 2003. وجهة الاتصال المناسبة المدوّنة في لائحة الاتصالات تعود لعبدالله بن علي الجعيثن 3250877 و55154240. 

*تمّ تحديد هوية الشيخ علي خضير فهد الخضير باعتباره المستشار الروحي للملازم الأعلى التابع لأسامة بن لادن، زين العابدين محمد حسين (المعروف باسم “أبو زبيدة”) المعتقل في سجن خليج غوانتانامو. (مرجع: # بتاريخ ++). تتوافر معلومات سلبية إضافية عن الشخصين. 

*وبعد تحليل إضافي للرقم 3250877 تبيّن أنه لدى أحد الأجهزة الحكومية الأخرى معلومات [رقم] “الدكتور عبدالله الجهين 3250877” قد وُجد على قرص صلب صودر أثناء مداهمة بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الأول) على مكاتب مؤسسة الحرمين (كيان من المستوى الأول يدعم الإرهاب) في USG (مرجع: # بتاريخ ++). 

*يبيّن تحليل الإتصالات أنه فيما كان الحازمي والمحضار في لوس أنجليس وسان دييغو، كان بيومي على اتصال شبه يومي مع أسامة بسنان FBI. وفي 17 أكتوبر (تشرين الأول) 1992، أقام بسنان حفلاً في منزله في واشنطن العاصمة لـ”الشيخ الأعمى” عمر عبد الرحمن، العقل المدان لتفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 (الهجوم الأول على مركز التجارة العالمي). ونقلت مصادر أن بسنان كان يعرف عائلة بن لادن في السعودية وأنه ظل على اتصال بأفراد عائلة بن لادن في الولايات المتحدة. (مرجع #، بتاريخ ++). وتفيد مصادر متعددة بأن بسنان أعرب عن دعمه الحماسي لبن لادن، ووصف بن لادن بأنه شخصية عظيمة لها سلطة ستغيّر العالم لمصلحة الإسلام. وأيّد بسنان استخدام الانتحاريين باعتبار ذلك طريقة فاعلة ومناسبة لتحقيق هذه الأهداف. وغالباً ما عبّر بسنان عن حماسته وسعادته لدى سماعه أنباء وقوع تفجير انتحاري (مرجع # بتاريخ ++). اعتُقلت زوجتا بيومي وبسنان معاً وهما تحاولان سرقة المجوهرات من متجر جاي سي بيني في شارع فرايرز في سان دييغو، كاليفورنيا، بتاريخ 4/23/2001 (مرجع: # بتاريخ ++). 

فهد الثميري

* توضح إفادات المصادر أنه قبل وصول الحازمي والمحضار إلى لوس أنجليس بقليل، USG، تلقّى USG اتصالاً من شخص مجهول الهوية في ماليزيا أو إندونيسيا يحاول تحديد مكان الثميري. تجدر الإشارة إلى أن الحازمي والمحضار سافرا إلى لوس أنجليس من كوالالمبور، ماليزيا، بعد اجتماعهما مع شخصيات أخرى من تنظيم “القاعدة”.

تشير تقارير المصدر إلى أنه قبل وقت قصير من وصول حزمي ومظهر إلى لوس أنجليس، تلقّت (جهة تم حجب هويتها بناء على توجيه من وكالة أو إدارة حكومية أميركية أخرى) مكالمة هاتفية من شخص مجهول الهوية في ماليزيا أو إندونيسيا يسعى إلى تحديد مكان الثميري.

ترجى الملاحظة بأن حزمي ومظهر سافرا إلى لوس أنجليس من كوالالمبور في ماليزيا بعد اجتماع مع أفراد آخرين من “القاعدة” (AQ).

قام تحليل الاتصالات بتحديد مكالمة هاتفية من رقم الثميري بتاريخ 20/08/1999 إلى رقم منزل كائن في السعودية يعود إلى اثنين من المعتقلين اللاحقين في خليج غوانتانامو بكوبا، هما عبد العزيز سعد محمد أوشان الخالدي وشقيقه سليمان سعيد محمد خالدي.استمرت المكالمة لمدة سبع دقائق.

قُتل عيسى الخالدي، وهو الأخ الأكبر لمعتقلَيْ خليج غوانتانامو هذين، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن السعودية عام 2004.

تم العثور على رأس مقطوع يعود إلى شخص أميركي يُدعى بول جونسون خلال التفتيش الذي جرى لاحقاً لمقر إقامة الخالدي في الولايات المتحدة.

يكشف تحليل الاتصالات عن أن مكالمات هاتفية عدة أُجريت بين رقم هاتف الثميري (xO639) ورقمي شخصين لا يمكن الكشف عن هويتهما حالياً في الفترة بين مايو (أيار) من عام 2000 ويوليو (تموز) من عام 2000. كانت تلك الأرقام مسجلة بأسماء شخصين لا يمكن الكشف عن هويتهما حالياً.

كان أصحاب الأرقام التي لا يمكن الكشف عنها حالياً يخضعون لتحقيقات يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي حول تقديم دعم مادي لجماعة الجامعة الإسلامية، وهي مجموعة قتالية إسلامية ليبية و”القاعدة” ومرتبطة بمصطفى محمد الكرير، وهو موظف لدى شخص لا يمكن الكشف عن هويته حالياً، وكان قائداً للجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة مقيماً في كندا وتم تحديده كشريك مشتبه فيه لأحمد رسام، الانتحاري الذي جنّدته “القاعدة” لمؤامرة الألفية في مطار لوس أنجليس الدولي، وذلك بناء على الأدلة التي تم جمعها خلال تفتيش شقة الرسام في مونتريال بكندا وتم بموجبها إلقاء القبض على رسام بتاريخ 14/12/1999.

اعتُقل رسام أثناء نقله متفجرات من كندا إلى الولايات المتحدة، وأقرّ بأنه مذنب بالتخطيط لتفجير مطار لوس أنجليس الدولي (ملاحظة من المؤلفين: تم اعتقال رسام قبل شهر تقريباً من وصول حازمي ومظهر إلى لوس أنجليس). عندما عرضت صورة لكرير على رسام في عام 2002، نفى رسام أنه يعرف كرير. وتوقف رسام منذ ذلك الحين عن التعاون مع الجهة التي تم حجب هويتها بناء على توجيه من وكالة أو إدارة حكومية أميركية أخرى.

كان ارتباط هاتف الثميري بـشخص لا يمكن الكشف عن هويته حالياً على صلة بمؤامرة “القاعدة” التي حاكها رسام، مثيراً للقلق. وصفت المصادر الثميري بأن لديه معتقدات متطرفة. أفادت المصادر بأنه تم إخراجه من مدينة الملك فهد الطبية لقيامه بنشاط غير إسلامي. بقي الثميري على اتصال بالشخص الذي لا يمكن الكشف عن هويته حالياً لأعوام بعد مغادرته الولايات المتحدة. هناك حاجة لمزيد من التحقيق في اتصال هاتف الثميري مع جامعي التبرعات لصالح الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة واتصاله مع زملاء رسام المحتملين في لوس أنجليس، وعلى وجه الخصوص، هناك علاقة بين ارتباط الثميري بهذه الشبكة السابقة في لوس أنجليس المرتبطة برسام والجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة وعناصر آخرين على صلة بـ”القاعدة”، وبين تقييم مساعدته اللاحقة في ترتيب لقاء بين مختطفي الطائرات في 11 سبتمبر وبيومي.

تم التعرف على موظف آخر لدى الشخص الذي لا يمكن الكشف عن هويته حالياً يقيم في منزل شخص على صلة بحركة الجهاد الإسلامي الإريترية، المرتبطة بتنظيم “القاعدة” من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة كنساس خلال تفقد أُجري بتاريخ 02/04/1992 لتبرع صادر عن وكالة الخلاص الإسلامي الأفريقي لصالح حركة الجهاد الإسلامي الإريترية.

تمت كتابة خطاب وإرساله إلى وكالة الخلاص الإسلامي الأفريقي يشكرها على دعمها لمجاهدي إريتريا. تم توقيع الرسالة من قبل شخص لا يمكن الكشف عن هويته حالياً. كما أن العنوان الموجود في رأس الرسالة الخاصة بحركة الجهاد الإسلامي الإريترية كان ص.ب. 761123، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90076.
كان الاتحاد الأوروبي يسعى إلى الإطاحة بالحكومة الإريترية بالقوة واستبدالها بحكومة إسلامية. تشير التقارير من مصادر مفتوحة إلى أن حركة الجهاد الإسلامية الإريترية تتلقى تدريبها وتمويلها من قبل “القاعدة”.

في مداهمة لمنزل تابع لـ”القاعدة” تمت عام 2002، عثر عملاء تابعون لجهة تم حجب هويتها بناء على توجيه من وكالة أو إدارة حكومية أميركية أخرى على وثائق “الوصايا الأخيرة” التي كتبها شركاء للتنظيم تمهيداً للمهمات الانتحارية، وقرص كمبيوتر يحتوي على وثيقة تضم 32 اسماً وعنواناً باللغة العربية. نصحت إحدى الوثائق بالاستعانة بأسماء أفراد جاهزين للتواصل مع المتلقي وتشير إلى أن الكاتب ينتظر وصول “بعض البضائع”. العنوان المدرج في المستند هو ص. ب. CA فاونتن فاللي، كاليفورنيا. كان صندوق البريد هذا مسجلاً باسم شخصين معتمدين لاستلام البريد بهذا الصندوق لا يمكن الكشف عن هويتهما حالياً.

قضية مكتب التحقيقات الفيدرالي ضد الشخص الذي لا يمكن الكشف عن هويته حالياً لأن هذا الشخص غادر الولايات المتحدة إلى الأردن، وقد أبلغت جهة تم حجب هويتها بناء على توجيه من وكالة أو إدارة حكومية أميركية أخرى أن ذلك الشخص تم ترحيله من الأردن إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2014.

يظهر تحليل الاتصالات في الاتصال أن الشخص الذي لا يمكن الكشف عن هويته حالياً كان على اتصال مع عبدو غانم وهو شخص مرتبط بالثميري ومهنا. غانم هو مناصر للجماعة الإسلامية مقيم في لوس أنجليس وعلى اتصال وثيق بـالشيخ عمر عبد الرحمن، المعروف أيضاً باسم “الشيخ الكفيف”، وهو مسجون حالياً بسبب تحقيق لوقف الإرهاب. كان غانم سائقاً لدى الشيخ عبد الرحمن أثناء زيارة الشيخ الكفيف إلى لوس أنجليس.

وكالة الخلاص الإسلامي الأميركية

ترتبط وكالة الإغاثة الإسلامية الأميركية بأسامة بن لادن عن طريق الموظف السابق في وكالة الخلاص الإسلامي الأميركية زياد خليل، وهو ميسّر للأمور اللوجستية يعمل لدى بن لادن، قام بشراء المعدات لأسامة بن لادن، ويدير التحويلات البرقية من وكالة الخلاص الإسلامي الأميركية إلى حسابات بنكية يتحكم فيها أسامة بن لادن. كان متعب السديري يشارك خليل السكن لمدة أربعة أشهر عام 2000، وهو الشخص الذي حصلت شرطة نيو سكوتلانديارد على رقمه عام 2001 من دليل هاتف يعود إلى بيومي كان متعب أحمد السديري. كان اتصال خليل عبر الهاتف مع العولقي دليلاً رئيساً على قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بفتح تحقيق باسم العولقي في يونيو (حزيران) عام 1999.

اتصل بيومي بالسديري خمس مرات بينما كان الخاطفون في سان دييغو مع بيومي. تتزامن هذه الاتصالات مع دعم لوجستي كبير للخاطفين. كانت المكالمات الثلاث الأولى بتواريخ 24/01/2000 و26/01/2000 و 30/01/2000. كانت هذه المكالمات المحددة تحدث في الأيام التي تسبق مباشرة لقاء بيومي بالخاطفين في كلفر سيتي بولاية كاليفورنيا والحديث معهم حول المجيء إلى سان دييغو. 

حدثت المكالمة التالية في 02/2000، مباشرة بعد أن التقى بيومي بحازمي ومظهر في مطعم ذا ميديتيرانيان غورميه. وأجريت المكالمة الهاتفية الأخيرة بين سديري وبيومي في 07/02/2000 مباشرة بعد إتمام عقد إيجار شقة حازمي ونظير وترتيبات المعيشة وبتمويل مسبق من بيومي. كانت تلك المكالمة الأخيرة التي تم تحديدها بين سديري وبيومي. في غضون شهرين، تم تسجيل سديري في عنوان في فولز تشيرش، فيرجينيا، وهي المنطقة ذاتها التي أقام فيها كل من حازمي ونظير وعولقي وهاني حنجور في فترة لاحقة من حبك مؤامرة 11 سبتمبر.

وفقاً للتقارير فإن محمد مهنا ومحمود سلطان هما من أصول إريترية. 

خلال عملية لاستخلاص المعلومات من مصدر تابع لجهة تم حجب هويتها بناء على توجيه من وكالة أو إدارة حكومية أميركية أخرى، قام مكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس أنجليس بعرض مجموعة من الصور على المصدر، من بينها صورة لـ بن عطاش، المعروف أيضاً باسم “خلاد”.

خلال مقابلات مكتب التحقيقات الفيدرالي، صرح محضر عبدالله بأنه سافر برفقة حازمي ومظهر إلى لوس أنجليس بهدف سفر مظهر إلى وطنه المملكة العربية السعودية بتاريخ 10/06/2000. وذكر محضر أن الثلاثة أقاموا في فندق محلي، وهو موقع أكده في ما بعد مكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس أنجليس، وأضاف أن الثلاثة ذهبوا إلى مدينة الملك فهد الطبية لأداء الصلاة. كما قال محضر لاحقاً للمحققين الذين أجروا المقابلات إنه أثناء وجود الثلاثة في مدينة الملك فهد الطبية، التقوا بشخص يمني يُدعى “خلام”.

صرح عبدالله أنه في وقت لاحق من ذلك المساء، زار “خلام” كلاً من حازمي ومظهر في الفندق لمدة 15-20 دقيقة تقريباً.

خلال مقابلات أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي، ذكر بن عطاش أنه استخدم اسماً مستعاراً في جميع رحلاته إلى هونغ كونغ في عام 1999. وأشار إلى أنه أثناء رحلته إلى هونغ كونغ ، بينما كان “يجمع المعلومات” عن شركات الطيران الأميركية، كان يحاول تحديد عدد الركاب في الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال الدرجة الاقتصادية خلال الرحلات. صرح بن عطاش بأنه قام بهذه الرحلة على وجه التحديد لجمع معلومات داعمة عن حجم مشاركة جنوب شرقي آسيا في عملية الطائرات، والتي أصبحت تُعرف في ما بعد بـهجمات 11 سبتمبر. أشار بن عطاش إلى أنه في هذه الرحلة سافر أولاً من كوالالمبور إلى بانكوك في تايلاند على متن الخطوط الجوية الماليزية، ثم سافر في الدرجة الأولى على متن رحلة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز من بانكوك إلى هونغ كونغ. علّق بن عطاش قائلاً إن الوجهة النهائية لرحلة يونايتد إيرلاينز هذه كانت في الواقع لوس أنجليس.

خلال مداهمة في الولايات المتحدة أجرتها جهة تم حجب هويتها بناء على توجيه من وكالة أو إدارة حكومية أميركية أخرى بتاريخ 11/09/2002، أسفرت عن اعتقال عدد من عناصر ناشطين في “القاعدة”، تم العثور على رسالة موجهة إلى شخص لا يمكن الكشف عن هويته حالياً. 

كانت الرسالة المرسلة بتاريخ 09/04/1999 من شركة متخصصة في تقويم العظام والأطراف الاصطناعية وتؤكد موعداً لـ (الشخص الذي لا يمكن الكشف عن هويته حالياً) بتاريخ 29/05/1999 للحصول على قدم اصطناعية.

يُعدّ (الشخص الذي لا يمكن الكشف عن هويته حالياً) معروفاً لكليهما. عندما أجرى المحققون مقابلة مع بن عطاش ذكر أنه لم يقُم بتلك الزيارة على الإطلاق. 

اندبندت عربية

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: