الحوامدة لـ”البوصلة”: انسحبنا رفضا للتدخلات الرسمية في الانتخابات ولتجنيب النقابة المزيد من الخسائر

الحوامدة لـ”البوصلة”: انسحبنا رفضا للتدخلات الرسمية في الانتخابات ولتجنيب النقابة المزيد من الخسائر

حسن الحوامدة

عمان – البوصلة

قال رئيس القائمة النقابية الموحدة، حسن الحوامدة، إن قرار القائمة (تحالف البيضاء والمستقلين) الانسحاب من المراحل التالية للانتخابات ليس متعلقا بخسارة مرحلة انتخابات الفروع وإنما تسجيلا لموقفنا الرافض للتدخلات الرسمية غير المسبوقة والمخالفات العديدة التي شابت العملية الانتخابية.

وأضاف الحوامدة في تصريح خاص لـ”البوصلة”، السبت، أن القرار جاء بعد تدارس قيادات القائمة لما حدث وحصول شبه إجماع من مرشحي القائمة على الانسحاب من المشهد.

وأكد أن الانسحاب هدفه حماية النقابة من مزيد من التدخلات الخارجية والتجاذبات، معبرا عن أمله من توقف هذه التدخلات بعد قرار القائمة بمغادرة الانتخابات.

ولفت إلى وجود جهات كانت تفرض إرادتها على المهندسين وكان واضحا خلال تصوير المقترعين لهوياتهم وبطاقة الاقتراع وإرسال الصور إلى جهات غير معلومة، متسائلا عن مصالح هذه الجهات في معرفة أصوات المهندسين ولمن صوتوا.

وقال الحوامدة إننا نريد أن يكون التنافس مهنيا حضاريا ديمقراطيا نزيها نضمن فيه سرية الانتخاب وحرية الناخب.

وخاطب الحوامدة المهندسين: “هذا القرار لصالح النقابة ولتخفيف الضغوط على زملائنا ممن يُملى عليهم التصويت لجهات معينة ولوقف الضغط على الجسم النقابي”.

وأشار إلى أنه في حال كانت القائمة النقابية الموحدة تشكل عائقا في مسير النقابة فنحن نعترض ونسجل موقفا بأن ما يحدث لا يخدم الصالح العام للنقابة والعمل النقابي وحتى الحياة السياسية التي يُروج لها.

وقال الحوامدة إن الساحة مفتوحة لقائمة نمو لتقدم الحلول ولديها الآن المزيد من الوقت لتقدم برامجها للمهندسين وتعمل على خدمتهم وتجابه التحديات التي تواجه النقابة والمهنة.

وأعلنت القائمة النقابية الموحدة انسحابها من انتخابات نقابة المهندسين احتجاجا على ما وصفته بالتدخلات الخارجية السافرة والمباشرة والفجة في إرادة المهندسين.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: