البوصلة – تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد أعمدة جرش الأثرية، تم تشويهه بعدما أقدم شخص مجهول بالكتابة عليه باستخدام علبة طلاء رشاشة.
وعبر رواد التواصل الاجتماعي عن غضبهم تجاه الفعل، الذي اعتبروه مشين ويسيء للسياحة في الأردن، في الوقت الذي تسعى المملكة لجذب المزيد من السياح.
وقال مدير دائرة الآثار العامة، الدكتور فادي بلعاوي، إن الدائرة بدأت التحقيق بحادثة الإعتداء العبثي على أعمدة جرش من قبل مجهول أمس.
وبين بلعاوي في تصريحات صحفية، أن الدائرة قدمت شكوى رسمية ضد الفاعل، مشيرًا إلى أن التحقيقات بدأت، وأنه سيتم اتخاذ أقسى العقوبات بحق المرتكب.
وأضاف أنه جرى تغطية العمود الذي جرى تشويهه من قبل المرتكب لإزالة “التشوه البصري” مؤقتًا لحين إزلة الطلاء عنه، مبينًا أنه يحتاج لمواد كيميائية خاصة.
وأردف أن عملية إزالة الطلاء بالغة الدقة وتحتاج لوقت، خاصة وأن المدينة تعج بالسياح.
أخبار حياة – قال مدير دائرة الآثار العامة، الدكتور فادي بلعاوي، إن الدائرة بدأت التحقيق بحادثة الإعتداء العبثي على أعمدة جرش من قبل مجهول أمس.
وبين بلعاوي في حديث لـ”أخبار حياة”، أن الدائرة قدمت شكوى رسمية ضد الفاعل، مشيرًا إلى أن التحقيقات بدأت، وأنه سيتم اتخاذ أقسى العقوبات بحق المرتكب.
وأضاف أنه جرى تغطية العمود الذي جرى تشويهه من قبل المرتكب لإزالة “التشوه البصري” مؤقتًا لحين إزلة الطلاء عنه، مبينًا أنه يحتاج لمواد كيميائية خاصة.
وأردف أن عملية إزالة الطلاء بالغة الدقة وتحتاج لوقت، خاصة وأن المدينة تعج بالسياح.
وبين بلعاوي أن عقوبة مثل هذه الأفعال تكون إما بغرامة أو الحبس، أو جمعهما معًا.
وتم اكتشاف هذه المدينة، التي ظلّت متوارية عن الأنظار تحت الرمال لقرون من الزمن، قبل 70 عاماً حيث تم التنقيب عنها وترميمها. وتتجلى عراقة المدن الرومانية المنتشرة في كافة أرجاء الشرق الأوسط في الشوارع المعمّدة والمعابد المتربّعة على قمم التلال والمسارح الجميلة والساحات والميادين العامة الواسعة والحمّامات والنوافير وجدران المدن المزيّنة بالبوابات والأبراج الشاهقة.
وتنبئ هندستها المعمارية والإشارات الدينية واللغوية عن امتزاج وتعايش ثقافتين جبّارتين في هذه المدينة، هما الثقافة الرومانية الإغريقية لبلاد البحر الأبيض المتوسط و التقاليد العربية المشرقية العريقة.
وشهدت المملكة في عطلة عيد الفطر السعيد حركة سياحية داخلية وخارجية نشطة من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، بحسب وزارة السياحة.