نخب أردنية تعلق غضبا على رفع المحروقات.. ماذا قالوا؟

نخب أردنية تعلق غضبا على رفع المحروقات.. ماذا قالوا؟

البوصلة – رصد

أعربت نخب سياسية واعلامية ونقابية عن غضبها واحتجاجها على رفع حكومة بشر الخصاونة لأسعار المشتقات النفطية لتبلغ الأعلى سعرا في تاريخ المملكة والأغلى بين الدول العربية.

وقررت لجنة تسعير المشتقات النفطية في وزارة الطاقة والثروة المعدنية،امس الثلاثاء، رفع أسعار مادة البنزين 90 أوكتان والديزل والكاز بمقدار 35 فلسا للتر، وصولاً إلى تطبيق آلية التسعير المعتمدة وفقاً لمعادلة تسعير المشتقات البترولية مع نهاية العام 2022.

وقال خبير الطاقة المهندس عامر الشوبكي، “للمرة الثالثة على التوالي حطمت حكومة الخصاونة الارقام القياسية المسجلة لسعر البنزين في تاريخ الاردن”.

وعرض الشوبكي عبر حسابه على فيسبوك، مقارنة بين سعر البيع في الاردن وسعر برميل النفط بين عامي 2012 و2022.

ووفق بيان صادر عن الوزارة، يصبح سعر لتر البنزين 90 أوكتان في شهر يونيو/حزيران 920 فلسا للتر بدلاً من 885 فلسا، ويصبح سعر البنزين 95 أوكتان 1180 فلسا للتر بدلا من 1120 فلسا. (الدينار=1.41 دولار).

كما يصبح سعر الديزل وسعر الكاز 685 فلسا للتر بدلاً من 650 فلسا، مع الإبقاء على سعر أسطوانة الغاز عند سعر 7 دنانير للأسطوانة، التي تبلغ كلفتها 11 دينارا و85 قرشاً.


وتقول الوزارة في بيانها إن مقدار الرفع على سعر مادة البنزين 95 أوكتان 95 لشهر يونيو/حزيران المقبل ما نسبته 22% من فرق الكلفة الفعلية، و14% لمادة البنزين 90 أوكتان و11% لمادتي الديزل والكاز.

وقال الوزير الأسبق والاكاديمي الدكتور بسام العموش، عبر خاطرة كتبها على حسابه في فيسبوك، “إن حكومة الأردن ترفع الأسعار على الناس فتهلك الفقير وتغني الغني”.

واضاف العموش عبر حسابه على فيسبوك، “حكومة الأردن لا تتأثر عند رفع أسعار الطاقة لأن الرئيس والوزراء يركبون سيارات لا يملأون وقودها من جيوبهم بل من جيوبنا”.

فيما قال الناشط وليد عليمات، ” ٧ دنانير و ٤٠ قرش ضريبة ثابتة على تنكة البنزين … غير أرباحها من النفط نفسه .. يعني بتربح أكثر من الدول المنتجة للنفط “.

وأضاف عليمات عبر حسابه على فيسبوك، سيارتك بتدفع عليها جمارك ..أضعاف سعرها وتربح أكثر من الدولة المصنعة للسيارات .. غير الترخيص السنوي ..يعني السيارة ملك للحكومة ومأجرينك إياها سياحي”.

واستنكر عليمات سوء الخدمات الحكومية قائلا، “كلشي في البلد مغموس بالضرايببمقابل كل هالضرائب خدمات سيئة لا صحة ولا تعليم ولا شوارع ولا حدائق ..ولا شي ماشي منيح “.

وتساءل الاسير المحرر سلطان العجلوني، “هل تعرفون مسؤولاً واحداً من الطبقة الحاكمة انخفضت أرصدته أو قلّت أملاكه خلال العقود الثلاثة الأخيرة؟ ليش البلد والشعب من فقر لطفر وهم اسم الله من مليونير لملياردير؟”

وعلق الاعلامي الساخر احمد حسن الزعبي قائلا، “نحن في (برَكس) حقيقي ردىء التهوية ويفتقر لأدنى مقومات العيش..ومع ذلك لا شيء في المجان..تدفع فيه ثمن علفك بدل اقامتك وأمنك وصحتك”.

ورصدت “البوصلة” بعض مشاركات نشطاء مواقع التواصل على تويتر :

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: