“الصين تبيد مسلمي الاويغور” هاشتاغ يرصد وحشية الحجر الصحي عليهم

“الصين تبيد مسلمي الاويغور” هاشتاغ يرصد وحشية الحجر الصحي عليهم

البوصلة – رصد

تصدر وسم “الصين تبيد مسلمي الاويغور” قائمة الأكثر تداولا على موقع تويتر في الأردن والعالم، وأظهر نشطاء من مختلف مناطق العالم تضامنهم مع المسلمين في تركستان التي تهيمن عليها الصين.

تأتي الحملة التضامنية على خلفية انتشار مقاطع الفيديو من غولجا ومدن أخرى تبين استخدام الصين بمعاقبة الإيغور بتجويعهم. ويذهب البعض لتصنيف قرارات الحكومة انتقاما من الحزب الشيوعي الصيني من اتهامات تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

وكان مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في جنيف جون فيشر قد اعتبر أن تقرير مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، يقدم أدلة كافية لارتكاب الصين جرائم تتجاوز جرائم الحرب، في حق الأقلية المسلمة في إقليم شيجنيانغ.

ورصدت “البوصلة” بعض تفاعل نشطاء موافع التواصل الاجتماعي وتضامنهم مع سكان الإقليم المضهد.

نشرت رئيسة مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه تقريرا عن الوضع في إقليم شينجيانغ الصيني قبيل دقائق من انتهاء ولايتها، يتحدث عن انتهاكات موثوق بها لحقوق الإنسان ارتُكبت في الإقليم ضد أقلية الإيغور المسلمة.

وأشار التقرير تحديدا إلى اتهامات عن التعذيب والعنف الجنسي في شينجيانغ.

ودعا التقرير الأممي إلى اهتمام دولي بالوضع في شينجيانغ، والتعامل بشكل عاجل مع “الاتهامات الموثوق بها”، وحذر من وقوع جرائم محتملة ضدّ الإنسانية في الإقليم.

وأضاف أنّ “نطاق الاعتقال التعسفي والتمييزي لأفراد من الإيغور وغيرها من الجماعات ذات الغالبية المسلمة، قد يرقى إلى مستوى الجرائم الدولية، وبالتحديد الجرائم ضدّ الإنسانية”.

وكانت منظمات غير حكومية عدة قد طالبت باشليه بنشر تقريرها قبل أشهر، لكنها فضّلت الانتظار إلى حين زيارة شينجيانغ.

وبعد سنوات من التفاوض حول ظروف هذه الزيارة، زارت باشليه شينجيانغ في أيار، لكن الولايات المتحدة -ومعها منظمات غير حكومية مهمّة- انتقدتها لافتقارها إلى الحزم في وجه بكين، وتصرّفها بوصفها “دبلوماسية” لا مدافعة عن حقوق الإنسان.

وفي نهاية تموز، نفت باشليه تعرّضها لضغوط من الصين لمنعها من نشر التقرير، مؤكدة أنه سيُنشر قبل نهاية ولايتها.

وتتهم تقارير غربية بكين بأنها احتجزت أكثر من مليون شخص من الإيغور وأعضاء من الجماعات العرقية المسلمة المحلية الأخرى في “معسكرات إعادة تأهيل” في شينجيانغ، كما فرضت “العمل القسري” أو “التعقيم القسري” (الإصابة بالعقم).

وتنفي الصين كل هذه الاتهامات، وتصف هذه “المعسكرات” بأنها “مراكز تدريب مهني” تستهدف محاربة التطرّف الديني وتعليم السكّان مهنة ما.

الإيغور: وثائق مسرّبة للشرطة الصينية توثق القمع الواسع للأقلية المسلمة

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: