البوصلة – رصد
تفاعل الأردنيون مع حادثة انهيار مبنى سكني في منطقة جبل اللويبدة، بكثير من الحزن على الضحايا معبرين عن غضبهم بتحميل المسؤولية لما وصفه بالتقصير الحكومي.
أدى انهيار المبنى، أمس الثلاثاء، إلى وفاة 5 أشخاص و8 اصابات في حصيلة غير نهائية في ظل استمرار عملية البحث عن ناجين بين الأنقاض.
الناشط عمر الدهامشة نشر عبر حسابه على تويتر مجموعة صور من مكان الحادثة تحوي لقطات لأألعاب اطفال وكتب مدرسية وبعض المقتنيات البسيطة وعلق عليها قائلا: “كم طُمرت احلام تحت الأنقاض؟”
وعبر عدي خير المستشار في وزارة الخارجية عن مشاعره بالقول، “ليلة حزينة في عمان الحبيبة وحيها جبل اللويبده العريق”
ودعا الناشط الإسلامي إياد قنيبي بالرحمة للضحايا والشفاء للجرحى عبر حسابه على تويتر.
فيما اعلن بدر الحويان تضامنه مع الاهالي بقوله ” بيتي فاتح لكل شخص متضرر
فيما عبرت هناء عن مواستها لاهالي المفقودين بالتذكير بالحديث الشريف أن “(الشُّهداءُ خمسةٌ : المطعونُ والمبطونُ والغرِقُ وصاحبُ الهدمِ والشَّهيدُ في سبيلِ اللهِ )”
وانقد البعض عدم مبالاة البعض ممكن تواجدوا بالقرب من منطقة الحادثة ولم يراعوا الحدث والمه، ويقول يوسف الدحدوح عبر حسابه على فيسبوك، “كانت في حالة من الفرح و الصخب وصوت الأغاني يختلط مع صوت الصراخ والبكاء”.
وقال الناشط راشد العساف منتقدا السلوك الذاته، “بعض لا يفهم بالأصول، على بعد أمتار من مبنى اللويبدة والأهالي والجيران ينتظرون أي بريق أمل، وبعضهم يرفع صوت الأغاني بأعلى صوت في سيارته، ويسير كالحمار الذي يحمل أسفاره.”
ووجه الكاتب علي سعادة نقده لمن وصفهم بـ”جماعة الخبر العاجل”دعك من نشر خبر كل دقيقة عن عمارة اللويبدة وأنت تجلس في بيتك دون مصادر أو معلومات، نحن مثلك نتابع وسائل الإعلام التي هي مثلنا تنتظر أية أنباء رسمية”.
وأضاف عبر حسابه على فيسبوك، “موضوع الإنقاذ في انهيار المباني والزلازل يحتاج إلى وقت طويل، ربما أياما لحسم الموضوع، وهي عملية بحث دقيقة وحذرة.لذلك توقف قليلا عن هوس النشر واحترم مشاعر أهالي الأطفال وسكان العمارة وأدعو لهم بالسلامة من قلب نقي صافي مخلص لله. وهذا مجدي وأهم من ألف “عاجل” من أخبارك “العاجلة” التي تم تكذيبها رسميا أكثر من مرة “.
وتاليا بعض من تغريدات رصدتها “البوصلة” على وسم (هاشتاغ) #اللويبدة الذي اصبح ترنداً (الاكثر تداولا) في موقع تويتر.
وأعلن أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور برق الضمور، اليوم الأربعاء، عن استعداد الوزارة لتقديم المساعدات والمواد الغذائية للناجين وذوي الضحايا في حادثة انهيار المبنى السكني في اللويبدة.