مواقع التواصل تفيض بالتقدير والامتنان لـ”المعلم” وتذكر بقضاياه

مواقع التواصل تفيض بالتقدير والامتنان لـ”المعلم” وتذكر بقضاياه

البوصلة – رصد

ما زال قول أمير الشعراء أحمد شوقي «قُمْ للمعلم وَفِّهِ التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا» هو الأبرز في تبجيل المعلم ومع حلول يوم المعلم العالمي، اليوم الاربعاء، عبر نشطاء ومواطنون عن مدى الامتنان والعرفان بالجميل تجاه معلميهم وتقديرًا لمكانة ورسالة المعلم ولجهودهم طوال العام الدراسي.

يحتفل العالم في يوم 5 من شهر أكتوبر من كل عام بيوم المعلم العالمي؛ تقديراً له منذ عام 1994، في جميع أنحاء العالم.

وطالب الكاتب احمد حسن الزعبي بهذه المناسبة، بفتح نقابة المعلمين التي اغلقتها الحكومة منذ اكثر عامين، وإعادة المحالين على التقاعد ووقف التضيق عليهم واعتقالهم، وفق تغريدته.

اعلنت وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع وزارة السياحة بإيضاء الاماكن الأثرية، اليوم، احتفالاً بيوم المعلم.

واعتبر ابو محمود أن المعلم هو المؤثر الحقيقي ويجب تكريمه على اعلى مستوى.

ويبلغ عدد المعلمين في الأردن 130089 معلما ومعلمة في جميع المدارس، وفق منتدى الاستراتيجيات الأردني.

 ويحتفل العالم باليوم العالمي للمعلم، وسط تعاف من جائحة كورونا، وما ترتب عليها من تداعيات تأثرت بها معظم الدول، ومن ضمنها الأردن، ما رتب أعباء كبيرة على المعلمين في سبيل انعاش العملية التعليمية.

ويوم المعلم يعتبر نافذة لبحث أوضاع المعلمين الحياتية ونظرة مجتمعية للقضايا المتعلقة به وفي هذا السياق أعلن حزب الشراكة والانقاذ عن تنظيم ندوة بعنوان “نقابة المعلين.. صداع دائم ام رافعة نهضة مامولة” .

https://twitter.com/rtarawneh20/status/1577578184203280384?s=20&t=5DjxqUJq6ongi2dAcbfNyQ

 واحتفل محرك البحث الشهير جوجل، بيوم المعلم، حيث زين واجهته الرئيسية بالعديد من الأدوات المدرسية احتفالا بهذه المناسبة، بدلا من واجهته التقليدية والمعتادة.

Capture

“ليس سرًا أن نقول إن معظم المعلمين يعملون في ظروف صعبة” يقول الخبير التربوي ذوقان عبيدات في مقال نشرها بعنوان “في عيد المعلم العربي الأردني” .

وتخصص هذا اليوم للاحتفال باعتماد التوقيع الذي وُقِّع في عام 1966 بين «يونسكو» ومنظمة العمل الدولية بشأن وضع المعلمين، والذي حدد المعايير المتعلقة بحقوق المعلمين ومسؤولياتهم وتوظيفهم وظروف التعليم والتعلم.

ووفقاً لموقع منظمة «يونسكو» «ar.unesco.org»؛ فإن هذا اليوم لم يُخصص للاحتفال بالمعلمين وما بذلوه في تحويل التعليم فحسب، ولكن أيضاً للتفكير في الدعم الذي يحتاجون إليه لنشر مواهبهم ومهنتهم بالكامل، كذلك إعادة التفكير في الطريق إلى الأمام للمهنة على مستوى العالم.

وأوضح المنتدى الاستراتيجي،الثلاثاء، في تقرير، أن وزارة التربية والتعليم تضم نحو 66% من إجمالي المعلمين في الأردن، في حين يضم القطاع الخاص نسبة 29.2%، والنسبة القليلة المتبقية تتوزع على مدارس “أونروا” والمدارس الأخرى (العسكرية).

وبين أن نسبة المعلمات تشكل نحو 69.5% من إجمالي المعلمين العاملين في جميع المدارس، وترتفع هذه النسبة بشكل ملحوظ في المدارس الخاصة لتصل إلى 89.2%، مشيرا إلى أن هذه النسبة تؤشر إلى اعتماد المدارس الخاصة بشكل كبير على المعلمات أكثر من المعلمين.

وأصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني تقرير المعرفة قوة بعنوان” يوم المعلم العالمي: التحول في التعليم يبدأ بالمعلمين” ضمن سلسلة تقارير “المعرفة قوة” التي تصدر دوريا عن المنتدى، وذلك بهدف تسليط الضوء على اليوم العالمي للمعلم، الذي أقرته منظمة “يونسكو” في العام 1994.

ولفت المنتدى النظر في تقريره إلى أن الإطار العام لهذا العام يتمحور حول حقيقة أن “التحول في التعليم يبدأ من المعلم” تأكيداً على الدور المنوط بالمعلم في تشكيل عقول الشباب وتنمية القيم الوطنية التي تعزز مبدأ المواطنة لديهم، ولما يساهم به المعلم من دور فعال في تحفيز الفضول عند الطلاب وبناء ثقتهم بأنفسهم، وتشجيعهم على تحقيق أهدافهم.

وقال، إن العدد الإجمالي للمعلمات اللاتي يعملن في رياض الأطفال يعتبر قليلاً جداً، علاوة على عدم وجود معلمين لهذا المستوى.

كما بين المنتدى أن مدارس “أونروا” والمدارس الأخرى (العسكرية) لا تقدم تعليم رياض الأطفال.

وبالنظر إلى التعليم في الجامعات، بين المنتدى أن أعداد الأكاديميين العاملين في جميع الجامعات الأردنية يبلغ 11367 فردا، وتشكل الإناث نحو 28% من هذا العدد بما مجموعه 3183 معلمة.

وبالاستناد إلى التقرير السنوي الصادر عن مؤسسة الضمان الاجتماعي لعام 2021، أشار المنتدى في ورقته إلى أن أعداد المؤمن عليهم الفعالين إلزامياً في قطاع التعليم بلغ 105530، بما نسبته 8% من إجمالي المؤمن عليهم، وتشكل الإناث نحو 65% من إجمالي العاملين في قطاع التعليم بما مجموعه 69154 معلمة.

وفي السياق نفسه، أشارت الورقة إلى أن متوسط الأجر الشهري للإناث العاملات في قطاع التعليم أقل بكثير من متوسط الأجر الشهري من الذكور، حيث يعتبر قطاع التعليم من أعلى القطاعات في فجوة الأجور بين الذكور والإناث.

وبينت ورقة المنتدى إلى أن وجود عدد كاف من المعلمين لا يؤدي بالضرورة إلى تحسين جودة التعليم، بل يتطلب ذلك تدريب ودعم المعلمين من خلال تطويرهم مهنياً، وتحفيزهم للاستمرار في تطوير معارفهم وأساليب تعليمهم وانعكاس ذلك كله على أداء طلبتهم.

وأشار المنتدى إلى أنه إذا ما عملت الحكومة والقطاع الخاص معا على زيادة أعداد رياض الأطفال، فإن ذلك سيعمل على زيادة معدل المشاركة الاقتصادية للإناث، الذي سينعكس بالنتيجة على الاقتصاد الأردني ككل.

وفي سياق متصل، أكدت الورقة أهمية المبادرات التي خرجت بها “رؤية التحديث الاقتصادي” فيما يتعلق بقطاع التعليم لتعزيز نمو الاقتصاد الأردني، ومنها رعاية وتنمية الطفولة المبكرة” التعليم الأساسي والثانوي ” التعليم العالي”و “التعليم والتدريب التقني والمهني”، علاوة على إنشاء دور الحضانة ورياض أطفال في أماكن العمل، وتوفير البدائل المناسبة لذلك، وإيجاد 90 ألف وظيفة تعليمية إضافية خلال السنوات العشر المقبلة (2022-2033).

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: