تضامن أردني واسع مع شهداء نابلس عبر ترند #عرين_الأسود

تضامن أردني واسع مع شهداء نابلس عبر ترند #عرين_الأسود

البوصلة – رصد

تضامن أردنيون مع شهداء نابلس، الذي ارتقوا اليوم،قب اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في المدينة، وتصدر وسما #عرين_الأسود و# نابلس، قائمة (ترند) الأكثر مواضيع تداولا عبر منصة ” تويتر” في الأردن، ع.

وعبر نشطاء ومشاهير في الاردن عن فخرهم واعتزازهم بمجموعات “عرين الأسود”، التي قدمت أحد قادتها الشهيد وديع الحوح.

ونعت مجموعات “عرين الأسود” شهداء العدوان على مدينة نابلس وفي مقدمتهم القائد وديع الحوح، متوعدة الاحتلال بالثأر لدمائهم.

وتعهدت “عرين الأسود” بالمضي على نهج الشهيد القائد الحوح ودربه، مؤكدة أنها “لن تحيد”.

وذكرت أن القائد الحوح “نال الشهادة في عزة وقاوم ضيم العدا كالأسود، وحسبه أن دماءه ستُحيي آلافًا من الغافلين بعده”.

وفي رسالة للاحتلال قالت “عرين الأسود”: “والله يا بني صهيون سَتهلكون، وإن قتلتم أسدًا في العرين فهذا الخطأ المبين؛ فانتظروا الحدث اللَّعين، وسنشف صدور قوم مؤمنين، وإنا على العهد باقون؛ فانتظرونا”.

كما نعت “عرين الأسود” الشهداء علي عنتر وحمدي شرف وحمدي قيم ووديع الحوح ومشعل بغدادي من نابلس، والشهيد قصي التميمي من رام الله.

وشيعت حشود غفيرة الثلاثاء في أجواء غاضبة جثامين الشهداء الخمسة.

وانطلق آلاف المشيعين من أمام مستشفى رفيديا حاملين جثامين الشهداء على الأكتاف وسط هتافات غاضبة تطالب بردّ قاس وموجع على جريمة الاحتلال وشعارات تحيي مجموعات “عرين الأسود”.

وتوجه الموكب المهيب نحو ميدان الشهداء للصلاة على الشهداء ثم طافوا بهم أزقة البلدة القديمة قبل مواراتهم الثرى.

من هو وديع حوح القائد في “عرين الأسود”؟

والشهيد وديع صبيح حوح، يبلغ من العمر (31 عاماً)، وهو أحد أبرز مؤسسي وقادة مجموعة عرين الأسود في مدينة نابلس، ويتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن عدة عمليات فدائية.

ورغم قصر فترة مطاردته، استطاع أن يتسلل لقلوب الفلسطينيين كحال مجموعة “عرين الأسود” التي يعدًّ أحد مؤسسيها.

وتعرض الشهيد القائد وديع حوح للاعتقال سابقًا، وأمضى ما مجموعه عاماً واحداً في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.

وعام 2011، تعرض للاعتقال 6 شهور، واعتقل للمرة الثانية عام 2018، وتعرض للمطاردة في حينه قبل اعتقاله عام 2018، وتعرض في حينه لتحقيق قاسٍ، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن 6 شهور، وتعرض منزله لمداهمات إسرائيلية كثيرة.

برز اسم “حوح” بعد اغتيال الاحتلال المقاومين محمد عزيزي وعبد الرحمن صبح يوم الرابع والعشرين من تموز/ يوليو الماضي، وهما من مؤسسي مجموعة “عرين الأسود” التي تضم مقاتلين من مختلف الفصائل الفلسطينية.

ويتهم الاحتلال القيادي وديع حوح بالوقوف خلف عدة عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية قريبة من محيط مدينة نابلس والتخطيط لتنفيذ عمليات أخرى في الفترة القادمة.

وقالت قناة “كان” الإسرائيلية، إن الشهيد وديع الحوح هو موجّه العمليات في منطقة نابلس، بما في ذلك الهجوم الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي، “عيدو باروخ”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: