رغم تطمينات “الصحة”.. عدم توفر دواء بالأسواق وازدياد حالات الإدخال إلى المستشفيات

رغم تطمينات “الصحة”.. عدم توفر دواء بالأسواق وازدياد حالات الإدخال إلى المستشفيات

البوصلة – محمد سعد

رغم إعلان وزارة الصحة أنها اتخذت عدة تدابير نتيجة ازدياد عدد الإصابات بين الأطفال بالفيروسات الموسمية، ومنها فيروس “المخلوي” التنفسي، إلا أن هناك أنباء عن انقطاع ادوية هامة لعلاج الأمرض الناتجه عن هذه الفايروسات.

أنتقد الناشط في قطاع الرعاية الصحية المعروف عبر منصات التواصل بـ “أبو عون”، انقطاع دواء بروسبان من الأسواق موضحا انه استفسر من عشرات الصيدليات واكدوا له عدم توفره.

واوضح ابو عون، ان الدواء على شكل “تحاميل” هو الأنسب للاطفال متسائلا، كيف لوزارة الصحة انها تدعي انها قامت بتفقد المخزون وقالت انه كافي .

وكان مدير إدارة الشؤون الفنية والمستشفيات في وزارة الصحة، عماد أبو يقين، قال أن وزارة الصحة تتخذ عدة إجراءات خلال فترات تقلب درجات الحرارة بين فصلي الخريف والربيع سنويا؛ وذلك للحد من انتشار الفيروسات الموسمية ومنها التوصية للمستشفيات بزيادة عدد الكوادر للتعامل مع الإصابات المراجعة، وزيادة مخزون المستهلكات الطبية، وعمل جولات مسائية لتقييم وضع الأطفال على أسرّة الشفاء، وبث النشرات الصحية للتوعية من هذا الفيروس والإجراءات الصحية للتعامل معه من الأهالي.

وأكد على أن الفيروس لا يستدعي الهلع والخوف، وهو فيروس قديم ينشط خلال فصلي الخريف والربيع، بينما حالات قليلة تستدعي الإدخال إلى المستشفيات.

ازدياد حالات إدخال الأطفال إلى المستشفيات

من جهته أكد اختصاصي الأمراض الباطنية، فراس الطراونة، الاثنين، إن هناك عددا كبيرا من حالات الإدخال إلى المستشفيات في فئة الأطفال ممن هم دون سن الخامسة.

وأوضح الإختصاصي في تصريحات تلفزيونية أن من أبرز اعراض الفيروس، انه قد يسبب انقطاعا في النفس عند حديثي الولادة، وفي بعض الحالات قد يسبب ارتفاع درجات الحرارة والسيلان والقيء.

إقرأ أيضا: “الصحة” تكشف مدى خطورة “الفيروس المخلوي” الذي يصيب الأطفال

وفي شكل عام، تكون حالات الإصابة بالفيروس بسيطة، وتزول من تلقاء نفسها، ولا داع لاستخدام أي مضاد فيروسي، بحسب الطراونة.

ودعا الطراونة الأهالي، إلى عدم إرسال أطفالهم المصابين إلى المدارس لمدة 3 أيام، حتى تزول الأعراض عنهم، بسبب سرعة انتشار الفيروس من خلال الرذا والملامسة.

أبرز الأعراض والعلاجات

وحول أعراض الإصابة بالفيروس “المخلوي” أوضح أبو يقين أن علامات وأعراض الفيروس تظهر كالأزيز في الصدر، وهو صوت حاد يُسمع خلال الزفير، وصعوبة في التنفس، واحتقان بالحلق، وسعال جاف، والتهاب القصيبات الهوائية، وارتفاع في درجات الحرارة في بعض الحالات.

وأشار إلى أن الطفل يحتاج إلى مضاد حيوي إذا استمرت العدوى لأكثر من 3 إلى 5 أيام، أو في حال وجود عدوى بكتيرية مصاحبة؛ مثل ارتفاع درجات الحرارة عن 38 أو 39 درجة مئوية، أو وجود مؤشرات ارتفاع كريات الدم البيضاء التي تعرف لدى الأطباء أنها التهاب بكتيري، ما يستدعي العلاج التحفظي في المستشفى، إذ إن الفيروس يتسبب في عدوى تمتد من يومين إلى أسبوع في بعض الحالات.

وعن طرق العلاج، بين أبو يقين أن العلاج يكون عن طريق التبخيرات المرطبة للجهاز التنفسي والأدوية الموسعة للقصبات الهوائية، حيث إن الطفل يتعافى من المرض بعد العلاج، ولا يصاب به مرة أخرى؛ بسبب اكتساب المناعة منه، ويتعافى معظم الأطفال خلال أسبوع أو أسبوعين.

ودعا أبو يقين إلى طلب الرعاية الطبية إذا شعر أهل الطفل بعدوى حادة بالفيروس “المخلوي” التنفسي، وخاصة إذا شعر الأهل صعوبة في تنفس الطفل أو الحمى الشديدة، مشددا على ضرورة الالتزام بالعادات الصحية والوقاية والحفاظ على النظافة والبيئة المحيطة والمقتنيات، وارتداء الملابس المناسبة، وعدم تقبيل الأطفال، أو اختلاط الطفل المصاب مع الآخرين الأصغر سنا.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: