يوما يعد يوم، يزداد الحديث عن الضعف الشديد الذي ينتاب السلطة الفلسطينية جراء انفصالها عن واقع الشعب الفلسطيني ورهن موقفها وبقائها بالاحتلال عبر العمل كوكيل لحفظ أمنه، واستنزاف الدعم الغربي لصالح جيوب المتنفذين.
هذا الموقف الحقيقي للكيان الصهيوني، وذلك بالرغم من أن العرب برروا تواصلهم معه منذ "كامب ديفيد" وبعدها بمحاولة الحصول على حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران.
التقى وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، وقال إنه قلق من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية.
برغم كل الفشل النظري لقمة العقبة الأمنية، فإن السلطة تصر على المضي قدما بالمشروع وحضرت النسخة الثانية في شرم الشيخ المصرية.
يومان فقط فصلا بين تراجع السلطة الفلسطينية عن عرض مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي يدين منح الحكومة الإسرائيلية تراخيص لتوسيع تسع بؤر استيطانية عشوائية (وبناء عشرة آلاف وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية)، واقتحام قوات إسرائيلية مدينة نابلس...
دعت قرابة 40 دولة الاثنين، دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلى رفع العقوبات التي فرضتها على السلطة الفلسطينية هذا الشهر، ردا على جهود السلطة لدفع أعلى محكمة في الأمم المتحدة لإصدار رأي استشاري بشأن الاحتلال الإسرائيلي.
بصورةٍ متسارعة، تواصل الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة إجراءاتها التصعيدية والعقابية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، تحضيرا لفرض حصار شامل على كامل حدود الضفة الغربية، على غرار الحصار المفروض على قطاع غزة.
بعثت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام الأخيرة رسالة تحذير للكيان الإسرائيلي من مغبة انهيار السلطة الفلسطينية خلال الفترة القادمة.
حصلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) على نسخ من محاضر التحقيق مع شخصيات رفيعة في السلطة الفلسطينية في ملف اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.
رجحت مصادر مطلعة لـ"شبكة قدس" أن يقدم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالته للرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين أو غدا، حيث من المتوقع أن تلقى القبول من طرف الأخير.
مرشدك إلى الحقيقة