قالت وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا” انها علمت من مصادر مطلعة، الأحد، أن اتصالات مكثفة ولقاءات أجرتها جهات دولية ووسطاء مع قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بهدف تحسين الأوضاع وتثبيت حالة الهدوء ووقف إطلاق النار في القطاع.
وأكدت المصادر أن هناك حراكًا مكثفاً منذ إعلان وقف إطلاق النار في 21 مايو بين فصائل المقاومة و”إسرائيل”، مشيرة إلى حدوث تقدم بملفات لها علاقة بإعادة الأوضاع إلى ما قبل معركة “سيف القدس” بقطاع غزة.
وذكرت المصادر أن قيادة المقاومة عقدت لقاءات واتصالات ثنائية مع كل من مصر وقطر والأمم المتحدة، في سياق تكثيف الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار.
وكشفت أيضاً أن المقاومة تلقت مؤخرًا اتصالات مكثفة لعدم الدخول في موجة تصعيد جديدة، في ظل الانتصار في معركة سيف القدس، وقد أعطت فرصة للوسطاء في ذلك، مؤكدةً أن هناك تقدماً في الاتصالات وأن الأيام القادمة ستشهد حراكاً دبلوماسيًا مكثفًا.
ومنذ شن “إسرائيل” عدوانها على قطاع غزة في 11 مايو، تواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد في قطاع غزة، وتمنع إدخال البضائع والمواد التموينية وضخ السولار الصناعي لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة، بالإضافة إلى تقليص مساحة الصيد إلى 6 أميال فقط، ومنع دخول أو خروج المسافرين والحالات الإنسانية عبر حاجز بيت حانون.
وبلغ إجمالي الوحدات السكنية المتضررة بفعل العدوان 16800 منها 1800 وحدة غير صالحة للسكن و1000 وحدة هدمت بشكل كامل، فيما بلغت قيمة الإضرار 350 مليون دولار، بحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان.