البوصلة – توصل الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى اتفاق يقضي بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 55 بالمئة بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 1990، عشية قمة مناخ ستعقد “افتراضيا” بدعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان أوردت تفاصيله وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، إن الهدف السابق كان بخفض الانبعاثات بنسبة 40 بالمئة، لكن تم رفع النسبة إلى 55 بالمئة بموافقة أعضاء التكتل الـ(27 دولة).
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بحسب الوكالة الأمريكية: “التزامنا السياسي هو أن نصبح أول قارة محايدة مناخيا بحلول عام 2050”.
وأضافت: “اتفاق المناخ يضع الاتحاد الأوروبي على مسار أخضر لجيل كامل”.
كما نقلت”أسوشيتدبرس” عن عضو البرلمان الأوروبي بيتر لايز، المفاوض عن مجموعة الحزب الديمقراطي المسيحي، قوله: “لقد حان الوقت للاتفاقية، حيث يتعين على أوروبا أن تظهر موقفها في ضوء التطورات الإيجابية في الولايات المتحدة والصين”.
وتستعد الولايات المتحدة، ثاني أكبر ملوث في العالم بعد الصين، الخميس، للإعلان عن هدفها الجديد لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030.
وتحت قيادة بايدن، عادت الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ الموقعة عام 2015، بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب منها عام 2017.
وتهدف كل من واشنطن وبروكسل للوصول إلى “محايد الكربون” بحلول منتصف القرن، وهو هدف يقول العلماء إنه يجب تحقيقه للحفاظ على متوسط درجات الحرارة العالمية من الارتفاع فوق درجتين مئويتين بحلول عام 2100.
ومحايد الكربون، يعني عدم زيادة نسب ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لمستويات سلبية، تؤثر سلبيا على زيادة درجات الحرارة أو ما يعرف بـ “الاحتباس الحراري”.
والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان، مشاركة الرئيس الصيني، شي جينبينغ، في قمة المناخ، الخميس، وتستمر يومين.
