“الغرفة المشتركة”: نقول للعدو إن عدتم عدنا وسنرد على العربدة والعنجهية (شاهد)

“الغرفة المشتركة”: نقول للعدو إن عدتم عدنا وسنرد على العربدة والعنجهية (شاهد)

أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن المقاومة فرضت قواعد جديدة على الاحتلال في معركة “سيف القدس”، مشددة على أنها “سيكون لها ما بعدها”.

وقالت الغرفة المشتركة للمقاومة خلال مؤتمر صحفي : “نقول للعدو بكل وضوح، إن عدتم عدنا، أيادينا على الزناد ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد، وإن منطق العربدة والعنجهية لن يواجه إلا بالصمود والرد والتحدي بعون الله”.

وأشارت إلى أن “المقاومة ستكون لها كلمة الفصل ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان وظلم وحصار وعربدة للاحتلال”.

فيما يلي نص ما جاء خلال مؤتمر الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة:

فعندما هددنا نفذنا وعندما حذرنا فعلنا، وعندما قررنا خضنا المعركة، بل وفرضنا قواعد جديدة على المحتل سيكون لها ما بعدها بإذن الله، فلن نقبل بالتغول على شعبنا بعد اليوم، ولن نمرر العدوان على أهلنا ومقدساتنا في أي مكان دون رد وكلمة وحضور للمقاومة بإذن الله..

يا شعبنا المقاتل الحرّ ..

لقد فشل العدو في توقع مستوى ردّ المقاومة وحجمه واستمراريته وكثافته، وفشل مجدداً حين راهن على قتل الروح المعنوية لشعبنا عبر جرائم القتل البشعة واستهداف البيوت الآمنة والأبراج السكنية والبنى التحتية، وفشل حين راهن على خطط ومناورات خداعية لاستدراج المقاومة وهدم مقدراتها واغتيال قيادتها وأفرادها، وفشل حين قدّر أن المقاومة في غزة يمكن أن تتهاون في الدفاع عن مقدسات شعبنا وأن تستسلم لحصار أو عدوان، وأن تنشغل بغزة عن بقية الوطن الكبير، وفشل حين قدّر أن الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 48 ستقف متفرجة على قصف غزة والعدوان عليها، وستتوالى خيباته وسيتعزز فشله بعد هذه المعركة بعون الله..

إننا في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة وبعد هذه المعركة المشرفة معركة سيف القدس، نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن هذا النصر على العدو وإفشاله هو ثمرة دماء الشهداء الزكية وتضحياتهم المباركة من قادة وجند ومواطنين، فسلام على أرواحهم الطاهرة وبوركت دماؤهم الزكية، ثم هو ثمرة صمود شعبنا العظيم في غزة الباسلة التي ستبقى شوكة في حلق الغزاة حتى يرحلوا ويغربوا عن أرضنا بإذن الله، فلشعبنا كل التحية فهو صانع النصر ورائد الملحمة وعنوان البطولة.

ثانياً: نقول للعدو بكل وضوح، إن عدتم عدنا، أيادينا على الزناد ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد، وإن منطق العربدة والعنجهية لن يواجه إلا بالصمود والرد والتحدي بعون الله.

ثالثاً: إن المقاومة بخير بفضل الله، فلم تتمكن آلة الدمار والقتل ولا العربدة الجوفاء من الوصول إلى مقدراتها وتدمير إمكاناتها كما روج وزعم العدو لتبرير عدوانه والتغطية على فشله، كما أنها كانت ولا تزال قادرة على الرماية الصاروخية لفترات طويلة بفضل الله، وعلى التصدي لأي عدوان يشنه الاحتلال على أرضنا وشعبنا، ولا زال في جعبتها الكثير مما يفاجئ العدو.

رابعاً: على كل الأطراف المعنية أن تلجم الاحتلال عن عدوانه على أهلنا ومقدساتنا وشعبنا في القدس والشيخ جراح وغزة والضفة وفي كل أماكن تواجد شعبنا، وإلا فإن المقاومة ستكون لها كلمة الفصل ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان وظلم وحصار وعربدة للاحتلال.

خامساً: ندعو كل شعوب أمتنا وقواها المقاوِمة والحية أن تنهض لاستلهام تجربة المقاومة في غزة لبناء القوة اللازمة بكل أشكالها ومقوماتها والتكاتف والعمل من أجل كنس الاحتلال وارغامه على وقف عدوانه على قبلتهم الأولى ومسرى نبيهم وعنوان كرامتهم، فهزيمة الكيان الصهيوني ممكنة بل حتمية بإذن الله..

ختاماً … التحية لشعبنا في القدس ولرجال وحرائر الأقصى، التحية لشعبنا في غزة والضفة وفلسطين المحتلة عام 48 وفي الشتات..

المجد للشهداء … الشفاء للجرحى والمصابين .. الحرية للأسرى
والله أكبر والنصر للمقاومة
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
الجمعة 09 شوال 1442هـ

https://web.facebook.com/179609608748134/videos/158443972902234
Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: