نفت وزارة الخارجيّة التشاديّة، مساء أمس الثلاثاء، “بشكل قاطع” أيّة خطّة لافتتاح بعثة دبلوماسية في القدس.
وكان وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، أعلن بعد لقائه وفدًا تشاديا برئاسة نجل الرئيس، عبد الكريم إدريس ديبي ديبي، أن تشاد تعتزم افتتاح بعثة دبلوماسية لها في القدس “خلال عام”.
كما أعلن كوهين عن تعميق التعاون الأمني والاقتصادي بين إسرائيل وتشاد.
ووصل الوفد التشادي إلى إسرائيل مساء الإثنين سرًا، والتقى برئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وكوهين.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المحادثات ستتناول تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتشاد، بما في ذلك التعاون الاقتصادي. ويأتي ذلك بعد توصل إسرائيل والإمارات إلى اتفاق تحالف وتطبيع علاقات.
وزار نتنياهو تشاد، العام الماضي، وأعلن حينها عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين. كما زار الرئيس التشادي، إدريس ديبي، إسرائيل العام الماضي.
وكانت سكرتارية الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت، قبل أسبوعين، أن الرئيس التشادي سيزور إسرائيل منتصف الأسبوع الماضي.
وخلال زيارته لتشاد، في كانون الثاني/يناير العام الماضي، وقع نتنياهو ديبي على “مذكرة رسمية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث يعتبران ذلك بداية الطريق لتعاون مستقبلي لما فيه مصلحة الدولتين. وتم الإدلاء بهذا الإعلان في إطار الزيارة التاريخية التي يقوم بها رئيس الحكومة إلى تشاد. إذ يعتبر الطرفان استئناف العلاقات الدبلوماسية مفتاحا لتعاون مستقبلي يفيد البلدين”.