وثقت دراسة حقوقية قدمتها مؤسسة وعي للبحث والتنمية عدد ضحايا مجزرة ميدان رابعة العدوية التي قامت بها قوات الأمن والجيش المصري بحق المتظاهرين في الميدان بتاريخ 14/8/2013.
وقالت الدراسة إن المجزرة سببت أزمة اجتماعية كبيرة وممتدة في المجتمع المصري تمتد أفقيًا لتغطي 25 من محافظات مصر سقط من أبنائها شهداء بميدان رابعة، وتمتد رأسيًا بفقد المجتمع رصيدًا قيِّمًا من أبنائه ذوي المهن المتنوعة والكوادر في قطاعات مختلفة، فضلاً عن فقدان نوعية من أصحاب القيم وعشاق الحرية.
ولفتت إلى أن معرفة هوية الضحايا والشهداء بهذه المذبحة لهو عمل علمي في غاية الأهمية لتعويض إخفاق السلطة الحالية في إقامة الحق بل وتغييب العدالة وإخفاء الحقائق؛ حتى لا تكون ثَمة طريق للمعرفة الجلية بالضحايا والعمل على إنصافهم، ومساءلة من أهدر حقهم بالحياة.
وأوضحت أن هذا العمل وثَّق وقوع 1014 ضحية خلال الفض الوحشي لاعتصام ميدان رابعة العدوية السلمي في 14 أغسطس 2013 حيث كان نصيب محافظة القاهرة وحدها ما يقارب ثلث الضحايا، بينما تقاسمت 24 محافظة مصرية أخرى بقية العدد.
للاطلاع على الدراسة كاملة اضغط هنا