استهدفت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس جيباً إسرائيلياً بصاروخ مضاد للدروع بالقرب من المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح.
الحادثة اعتُبرت تصعيداً غير متوقع من قبل المقاومة الفلسطينية وفق الرؤية الإسرائيلية، إذ كانت تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن حالة التصعيد مع غزة لن تتعدى كونها إطلاق بعض الصواريخ من قبل الفصائل على مدن إسرائيلية قريبة من القطاع.
تفاصيل الحادثة
يشير موقع واللا العبري إلى أن مركبة إسرائيلية تعرضت لاستهداف بصاروخ مضاد للدروع عند حدود غزة، ما أوقع قتيلاً إسرائيلياً وأصاب عدداً بجروح.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية نقلاً عن القاومة الفلسطينية فإن الجيش الإسرائيلي الذي حاول إخلاء المركبة من جثمان القتيل والجرحى تعرض هو أيضاً لكمين، إذ أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات القنابل باتجاه المركبة والجنود خلال محاولة الإجلاء.
وقالت كتائب القسام إنها قصفت محيط الجيب المستهدف بـ21 قذيفة هاون.
في السياق نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن شاهد عيان قوله: “كانت عملية صعبة للغاية، مشاهد قاسية”.
من جانبها أعلنت كتائب القسام عن تدمير جيب شمال القطاع بصاروخ من طراز “كورنيت”، موضحة أن العملية حدثت في تمام الساعة: 10:29 صباحاً.
ولفتت إلى أن الجيب من نوع “ديفندر” وجرى استهدافه قرب مستوطنة “نتيف هعسراه” شمال القطاع.
وحسب الكتائب فقد “اعترف العدو بتدمير الجيب ومقتل جنديين وإصابة آخرين”.
وأكدت أن هذه العملية تأتي في إطار معركة “سيف القدس” ورداً على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في غزة والقدس والضفة والداخل المحتل.