أعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل رجل أمن وجرح أربعة آخرين في تفجير “انتحاري” استهدف ظهر اليوم الجمعة دورية أمنية بالشارع المقابل للسفارة الأميركية في العاصمة تونس.
وأضافت الوزارة أن “إرهابيين” قتلا في التفجير وجرح مدني واحد، وقالت إنها وضعت الوحدات الأمنية كافة في حال تأهب قصوى لمجابهة أية مخاطر محتملة.
وفي السياق نفسه، أفاد مصدر من السفارة الأميركية بتونس بأن انفجارا دوّى قرب محيط السفارة، وأنه طُلب من الموظفين البقاء داخل مبناها.
كما حذرت السفارة المواطنين الأميركيين من الاقتراب من محيطها والمنطقة التي وقع فيها التفجير، ودعتهم إلى مراقبة وسائل الإعلام واتباع التعليمات الأمنية.
وأضافت السفارة -في بيان على تويتر- أن فرق الطوارئ بالسفارة بصدد التعامل مع التفجير وتداعياته.
وفي سياق ردود الفعل، أدان رئيس حزب حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي هذا التفجير، وقال في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية إن “تونس عصية على الإرهاب بوحدتها وأمنها الجمهوري”، وإن “المؤامرات لن تثنيها عن مواصلة مسيرتها الديمقراطية”.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن الهجوم كان يستهدف السفارة الأميركية.
وقالت مصادر إعلامية إن شخصين نفذا التفجير “الانتحاري” على متن دراجة نارية، قرب السفارتين الأميركية والمصرية.
وتحدث شهود عيان في منطقة البحيرة بطريق الضاحية الشمالية للعاصمة عن إحاطة سيارات أمنية المنطقة، وفرضها طوقا أمنيا، ثم تحدثت مصادر عن توسيع دائرة المنطقة المطوقة.
