منظمة حقوقية تستنكر استمرار وتصاعد جرائم الاحتلال في غزة

منظمة حقوقية تستنكر استمرار وتصاعد جرائم الاحتلال في غزة

  استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان بشده استمرار وتصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وخاصة في ضوء ما صرح به رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير دفاعه بأن قواتهم سوف تواصل استهداف الأبراج السكنية والمنازل والبنية التحتية.

واشار المركز في بيان صحفي اليوم، الى ان مثل هذه التصريحات الخطيرة تأتي في ظل غياب مبدأ المحاسبة والحصانة واستمرار الافلات من العقاب التي يتمتع بها من يأمر وينفذ مثل تلك الجرائم بحق المدنيين وممتلكاتهم.

وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان إلى أن عدد الشهداء في اليوم الثالث من العدوان ارتفع إلى (83) شهيداً، من بينهم (17) طفلاً، تبلغ نسبتهم من مجمل عدد الشهداء (20%)، و(7) نساء تبلغ نسبتهن (8%)، كما أصيب (380) آخرين بجراح مختلفة، من بينهم (90) طفلاً، تبلغ نسبتهم من مجمل عدد المصابين (23.68%)، و(57) سيدة تبلغ نسبتهن (20%).

واكد ان الأوضاع الإنسانية تتفاقم في ظل استمرار الإغلاق الشامل ومنع دخول إمدادات الوقود والغذاء والدواء، وقد حذرت محطة توليد الطاقة أن المحطة ستتوقف عن العمل نهاية الأسبوع إن لم تسمح سلطات الاحتلال بدخول الوقود، وهو ما يهدد بتوقف الخدمات العامة كالرعاية الصحية ومياه الشرب وينذر بكارثة إنسانية وبيئية. هذا وتتعمد قوات الاحتلال استهداف شبكات نقل التيار الكهربائي وتغذية المياه.

وقال المركز ان الاستهداف المركَّز للبنايات العالية التي تضم مكاتب معظم وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، يشير إلى محاولات قوات الاحتلال لمنع تغطية جرائمها ونقل معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مبينا ان تدمير مكاتب محطات التلفزيون الفضائية والصحف والإذاعات يجب أن يكون محل إدانة خاصة وتحرك فاعل من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين وكل مؤسسة تعنى بحرية الرأي والتعبير.

وحسب الميزان فقد بلغ عدد المنازل المستهدفة (27) منزلا، و(3) أبراج، وتشمل المنازل والأبراج المستهدفة (146) وحدة سكنية، و(6) مدارس، و(3) مساجد، كما لحقت الاضرار في عشرات المنازل والممتلكات الخاصة والمرافق العامة.

وطالب المركز المجتمع الدولي ولا سيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بضرورة التحرك العاجل والفاعل لوقف العدوان وحماية المدنيين بموجب القانون الدولي.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: