قبل ساعات من تنصيب الحكومة الجديدة في الكيان الإسرائيلي، عصر الأحد، سلطت وسائل إعلام عبرية الضوء على شخصية وزير الأمن الداخلي الجديد “عومير بار ليف” الذي سيشغل هذا المنصب في إطار حكومة “التغيير” التي يتزعمها أولًا “نفتالي بينيت”.
و”بار ليف”، الذي وُلد في حيفا عام 1953، ابن قائد الأركان الأسبق “حاييم بار ليف” الذي سمي خط “بار ليف” في سيناء على اسمه خلال حرب أكتوبر 1973، وشغل عدة مناصب عسكرية كبيرة.
وتولى “بار ليف” منصب قائد وحدة هيئة الأركان “ساييرت متكال” بين عامي 1984-1987 واشترك في عدة عمليات من ضمنها عملية تحرير الرهائن في فندق “سافوي”، وكذلك عملية “يوناتان” في أوغندا.
كما اشترك في عام 1984 بعملية تحرير الرهائن من الحافلة رقم 300 في الكيان.
وعلى صعيد العمل السياسي؛ انخرط في صفوف حزب العمل في انتخابات الكنيست الـ19، وعمل عضواً في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست.
ويُعد من أشد المعارضين لسياسة وزير الأمن الداخلي الحالي “أمير اوخنا” فيما يتعلق بطريقة التعامل مع فلسطينيي الداخل والتهميش الممنهج لمناطقهم.
في حين سيكون أمام “بار ليف” الكثير من الملفات المستعصية مثل انتشار الجريمة المنظمة في المجتمع الفلسطيني في الداخل، وإعادة هيكلة الشرطة.
وستكون أولى مهام “بار ليف” تقرير مصير مسيرة الأعلام التي تقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل، إذ أعلن عن نيته عقد اجتماع بهذا الخصوص غدًا الإثنين بعد تنصيبه وزيرًا رسميًا للأمن الداخلي.