هل تصبح البالونات الحارقة سلاح نابلس الجديد؟

هل تصبح البالونات الحارقة سلاح نابلس الجديد؟

البالونات الحارقة في نابلس

أكد غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية، أن المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في بلدة بيتا وجبل صبيح جنوب مدينة نابلس، منذ أكثر من 75 يوماً ، وذلك في ظل استمرار دعم الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين وحمايتهم.

وأوضح دغلس في تصريح لـ”دنيا الوطن”:” أن أساليب المقاومة التي يتصدى بها أهالي بيتا وجبل صبيح لمواجهة هذا الاستيطان، هي المقاومة الشعبية بكل أنواعها، منها الارباك الليلي”، مشيرا إلى أن فعاليات وحدة الارباك الليلي امتدت إلى قرية بيت دجن شرق نابلس.

وذكر أن فعاليات الارباك الليلي، تشمل حرق الكوشوك واستخدام مكبرات الصوت وإضاءة الليزر والتي تعمل على إزعاج المستوطنين، مشدداً على أن أهالي البلدة لديهم قرار بعدم مغادرة المنطقة حتى زوال المستوطنين.
وحول إمكانية استخدام البالونات الحارقة خلال الفعاليات الشعبية ببلدة بيتا، أكد مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية، أن الوضع في الضفة الغربية ليس كما هو الحال في قطاع غزة، منوهاً في الوقت ذاته إلى أنه في الضفة يوجد احتلال ولا يمكن استخدام البالونات الحارقة، حيث ان المواجهات تقتصر على فعاليات شعبية مثل الارباك الليلي واحراق الكوشوك.

وتشهد بلدة بيت دجن مسيرات أسبوعية، منذ تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي؛ احتجاجاً على إقامة بؤرة استيطانية في المنطقة الشمالية الشرقية من أراضي البلدة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: