صدر حديثا للكاتب زياد غزال فريحات سلسلة قصصية موجهة لليافعين بعنوان ” أرض الطمأنينة” والتي تضم مجموعة قصصية تجسد الارتباط بقضية القدس والمسجد الأقصى ورفض التطبيع وتغرس مجموعة من القيم الإسلامية بأسلوب قصصي شيق.
وابتدأ الكاتب فريحات مجموعته القصصية بمقولة ” إنَّ الأقصى يريدُ الأمةَ أن تستمرَّ بالحركةِ، ولن يُهدمَ ما دامت الأمةُ تسيرُ نحو عزَّتِها وكرامَتِها”، ليسلط الضوء على القواعد التي حاكى بها الكاتب شبابَ الأمة بهذه المجموعة القصصية والتي بدأت بقصةِ حملت عنوان المجموعة “أرضُ الطمأنينة” الوتي حازت على جائزةٍ عربيةٍ، ومثلت مسرحيةً في مهرجان دولي، حيث صوّر فيها كيف يصنعُ الخوفُ من غيرِ اللّٰه الوهمَ واليأسَ والضعفَ في القلوب.
“فيما تأتي القصة الثانية بعنوان “غابة النهر العذب” لترسم مشهدًا رمزيًا لواقع التطبيع الذي نعيشه اليوم بتكبيل شرفاء الأمة، كما هندس الكاتب القواعدَ الرصينةَ للطريقة الصحيحة للدفاع عن مقدسات الأمة في رائعة المجموعة “صراع الأقصى مع الهيكل”، وما لبث أن ألحقها بقصةٍ نسجها بإبداع خلّاقٍ لمعنى التعاون ونبذ الفرقة، وأن في الاجتماع قوة وهي “دوامة الانتقام”، وأتبعها بقصة ”بالصقر والضبع” التي صوّرة الصَّبر والحنكة والإعداد؛ أنجع الطُّرق للصراع مع المحتل في جبال بيسان، ولم ينس أن يختم المجموعة بمسك الكلام بأنَّ حفظ كلام الرحمن بالقلوب يُخرج الكنوز المدفونة بخاتمته “الكنز المدفون” .
