قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن 2020 سيكون عامًا تنخفض فيه أسعار الفائدة بشكل أكبر في تركيا.
جاء ذلك في كلمة له الأربعاء، خلال اجتماع رؤساء أفرع حزب العدالة والتنمية الحاكم في المقر العام للحزب بالعاصمة أنقرة.
وأكّد أن الاقتصاد التركي حقق نموًا بمعدل 5.6 في المئة خلال الفترة بين 2003 و2018، وحلّ في المرتبة الـ13 بين أكبر اقتصادات في العالم وفقًا لتعادل القدرة الشرائية.
وشدّد على أن استثمارات تركيا كانت فقط عند مستوى 70 مليار ليرة سنويًا عام 2002 أمًا اليوم فقط وصلت إلى مستوى يتجاوز الترليون ليرة تركية. (الدولار=5.70 ليرة).
وأوضح أن الصادرات التركية تسجل أرقامًا قياسية في كل شهر عبر تجاوزها لـ180 مليار دولار.
أردوغان، قال إن صادرات العالم تراجعت 2.6 في المئة خلال الشهور الـ9 الأول من العام الجاري، أمّا صادرات تركيا فقد ازدادت 2.9 في المئة.
ولفت إلى أن تركيا لا تزال في وضع اقتصادي جيد جدًا وفقا لمعايير الاتحاد الأوروبي رغم حدوث بعض الارتفاع في معدل الدين العام نتيجة الارتفاع في سعر الصرف والفائدة.
وتابع: “نعمل على تبديد السحب السوداء فوق بلادنا من خلال خفض التضخم إلى خانة الآحاد وخفص الفائدة بسرعة، وإن شاء الله سيكون 2020 عامًا تنخفض فيه الفائدة بشكل أكبر”.
وتوجه أردوغان للمستثمرين الأتراك، قائلًا: “لا تقلقوا، ولا تترددوا، وواصلوا الاستثمار في قطاعاكم”.
وأردف: “أبواب مصارفنا باتت مفتوحة لكم ومعدلات الفائدة واضحة للعيان، تعال واستثمر”.
كما دعا المستثمرين إلى استخدام العملة الوطنية، مضيفًا أن البلاد عادت إلى مرحلة التعامل باستخدام العملة الوطنية وليس الاقتراض بالعملات الأجنبية.
وأضاف: “علينا السير في هذا الطريق بشكل ناجح (..) تركيا تسير بعزم نحو تحقيق أهدافها في المجال الاقتصادي إلى جانب الأمن”.
